أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي ضد قادة المقاومة في قطاع غزة، لن "ترهبنا وارتكاب أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات سيفتح عليه أبواب جهنم"، محذرةً الاحتلال من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته التي أسماها (شهر الحرب).
وشدّدت فصائل المقاومة، في بيان لها، على أن تهديدات الاحتلال المتواصلة باغتيال قادة المقاومة يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري وأيِ من قادة المقاومة، تعكس حالة التخبط والعجز والفشل والارباك الذي يعيشه العدو.
وقالت الفصائل المقاومة: "على الاحتلال أن يعلم بأن الإقدام على ارتكاب هذه الحماقة أو استهداف أي من قادة المقاومة سيفتح عليه أبواب جهنم وسيكون الرد مزلزلاً وتتعدى ارتداداته حدود فلسطين".
وطمأنت الشعب بأن فصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم وجهوزية تامة للرد على أي عدوان أو عملية اغتيال جبانة.
في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس، أكدت فصائل المقاومة، أن معركة سيف القدس شكلت علامة فارقة في طبيعة الصراع مع الاحتلال وأحدثت توازن الردع معه ورسخت قواعد اشتباك جديدة مع العدو.
وتوجهت الفصائل، بالتحية لشهداء معركة سيف القدس وعلى رأسهم قائد لواء غزة الشهيد البطل باسم عيسى والشهيد العالم جمال الزبدة وقائد لواء الشمال الشهيد البطل حسام أبو هربيد واخوانهم وشهداء شعبنا الفلسطيني
وحيت أبطال العمليات الفدائية الذين يؤكدون صوابية المسار ويثبتون أن إرادة الفلسطيني أقوى وأعظم من بطش وإجرام الاحتلال،
رصد المحور الاخباري