ترى مصادر سياسية متابعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" انه من النتائج البارزة التي افرزتها الانتخابات النيابية في لبنان، هو فشل الولايات المتحدة الاميركية ومعها السعودية في كسر الحليف المسيحي الاقوى لحزب الله وهو "التيار الوطني الحر"، حيث عاد "التيار" بقوة الى الندوة البرلمانية بـ19نائبا حزبيا وثلاثة حلفاء ما يؤهله لامتلاك الكتلة النيابية الاكبر في مجلس النواب الجديد . 
وتعتبرالمصادر ان ما حققه "التيار الوطني الحر" يعد "انجازا كبيرا"، حيث واجه حملة شيطنة شرسة منذ 17تشرين عام 2019،وجرى تحميله وزر الازمة الاقتصادية والمالية. وتم فرض عقوبات اميركية على رئيسه النائب جبران باسيل،ودعمت واشنطن والرياض خصم باسيل على الساحة المسيحية رئيس حزب القوات سمير جعجع، ومدته بحقائب مالية حوت ملايين الدولارات لرشوة الناخبين في العديد من الدوائر الانتخابية،ورغم كل هذا خرج "التيار الوطني الحر" رابحا في الانتخابات النيابية،وهذه النتيجة تشكل ضربة قوية للمشروع الاميركي السعودي في لبنان الهادف الى تطويق حزب الله عبر النيل من حلفائه .