استقبل نواب قضاء صور عناية عزالدين وحسن عزالدين وعلي خريس وحسين جشي، المهنئين بالفوز في الانتخابات في قاعة شواطينا بصور، ومن أبرزهم: وفد من عوائل الشهداء، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ممثلا بالشيخ ربيع قبيسي، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبدالله، المطران ميخائيل أبرص، النائب العام في أبرشية صور الكاثوليكية الأب كامل ايليا، راعي كنيسة اللاتين في صور الأب طوني شكري الفرنسيسكاني، الأب بشارة كتورة، الأب جان يونس، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور رئيس بلدية صور حسن دبوق وأعضاء البلدية، وفود من حركات "فتح" و"حماس" و"الجهاد الاسلامي" و"الجبهة الشعبية" و"جبهة النضال الشعبي الفلسطيني" والفصائل الفلسطينية، وفد من جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي وفاعليات.
واعتبرت النائبة عزالدين أن "هذا الاستحقاق الدستوري رغم كل التشكيك بحصوله، رسالة الى أن المؤسسات يجب أن تستعيد عملها وبخاصة أن هناك مجلسا نيابيا جديدا له مشروعية من كل فئات المجتمع". وشكرت الناخبين وأهالي صور "الذين شاركوا في هذا الاستفتاء على الثوابت أولا وبرنامج العمل الذي طرح من الثنائي الوطني ويحمل عناوين وطنية مهمة لأي عملية إصلاحية". وشددت على أن "الهم المعيشي هو الضاغط ويجب التصدي له في الوقت الحالي". وتحدثت عن "إقرار خطة التعافي الحكومية التي سينطلق المجلس لمناقشتها وإعطاء الرأي بها".
بدوره، شكر النائب عزالدين "الأهل الأوفياء والمخلصين والصادقين الذين صوتوا بكثافة وصدق من أجل رفع نسبة الاقتراع"، معتبرا أنها "رسالة صادمة لكل من يريد السوء للمقاومة والنهج". وتحدث عن "تفاهم ووفاق وتشكيل حكومة قوية وبدايةً انتخاب رئيس للمجلس النيابي، ثم نتجه نحو وضع القطار على السكة الصحيحة لمعالجة هذه الأزمات على كل المستويات، وإلا ستستفحل الأزمة وتؤدي الى غرق المركب بالجميع". وشدد على أن "البرنامج الانتخابي وضع على المشرحة لدرس البرامج والخطط التي يجب تنفيذها خدمة للناس الأوفياء، فلائحة الأمل والوفاء مدينة لدماء الشهداء وجهود المجاهدين".
وشدد خريس على أن "الشعب الوفي الذي وقف معنا في أصعب المراحل وقاتل العدو وصمد في وجهه واستطاع طرده من الأرض لم يخذلنا ولن يخذلنا، وأثبت انه شعب وفي وسنكون في خدمة ناسنا وأهلنا وهي مسؤولية وتكليف وليست تشريفا".
واعتبر جشي أن "تجديد الثقة من شعب المقاومة يدل على التمسك بالنهج المقاوم الذي فيه منعة للبنان، وتعلق آمال أهلنا بممثيلهم وبناء الآمال عليهم للنهوض بهذا البلد". وشدد على "المسؤولية مزدوجة، فأولا عدم الخضوع للآخرين وحفظ كرامتنا في وطننا وثانيا مسؤولية البناء والنهوض بالوضع المتردي".
رصد المحور الاخباري