المقال السابق

لبنان توافق بين عون وميقاتي على دعوة هوكشتاين الى بيروت 
04/06/2022

المقال التالي

ثقافة و تربية جمعية الامام المنتظر أحيت ذكرى رحيل الامام الخميني
04/06/2022
إقليمي الامام الخامنئي : اليونان نفّذت أمر أميركا بسرقة نفطنا ونجحنا في استرداده

أكّد الامام السيد علي الخامنئي، أنّ حسابات الأعداء خاطئة والأميركيون يأخذون المشورة من مستشارين إيرانيين خونة. وأشار إلى أنّ "العدو واهم إذا أعتقد أنه قادر على أن يضع الشعب في مواجهة النظام الإسلامي في إيران".

وكشف سماحته في مراسم إحياء الذكرى الـ 33 لرحيل الإمام الخميني المقدس ، أنّ "العدو يأمل إحداث مواجهة بين الشعب والنظام في إيران ويعتمد أسلوب الاحتجاجات". وشدد على أنّه "يجب علينا قبول الآراء الأخرى واحترام التنوع السياسي".
ولفت الامام الخامنئي ، إلى أنّ "اليونان نفذت أمر أميركا بسرقة نفطنا ونجحنا في استرداده".


وقال ان الامام الخميني (ره) هو روح الجمهورية الإسلامية الایرانی وإذا انتزعت هذه الروح من الجمهورية الإسلامية وتم تجاهلها ، فستبقى لوحة واحدة فقط على الحائط.

واضاف سماحته ان الامام الخميني كان شخصية استثنائية و لم يكن امام الامس بل هو امام اليوم والمستقبل.

وأكد أن الكثير من أبعاد من شخصية هذا الإمام ما زال غير معروف، وجيل الثورة الحاضر وخاصة جيلنا الشباب لايعرفون الامام بالشكل الصحيح و هم يحتاجون إلى معرفة أبعاد شخصية الإمام الخميني(ره).

وتابع سماحته قائلا، ان الإمام الخميني كان شجاعاً وحكيماً وعقلانياً، ولم ييأس أبداً، والأحداث الجمّة في بداية الثورة لم تُدخل أي تردّد إلى قلبه، وكان صادقاً مع الله ومع الشعب، ملتزماً بعهوده.

وصرح ان الامام كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل واستمد افكاره من التعاليم الاسلامية وابتعد عن الرأسمالية والعلمانية والاشتراكية القائمة على الدكتاتورية كما كان مراقبا للقيام لله واقامة الحق والعدل.

واضاف أنه في حركة الامام هناك نقاط بارزة حيث كان صريحا وله لسانا ناطقا وكان يخاطب الشعب باستمرار ولم ينقطع عنه.قاد الإمام الخميني أعظم ثورة في تاريخ الثورات ویعتبر أشهر هذه الثورات هي الثورة الفرنسية في عام 1789 والثورة السوفيتية عام 1917 ، لكن الثورة الإسلامية كانت أكبر منهما لاسباب المختلفة.

واوضح قائد الثورة أنه تم إجراء ما يقرب من 50 انتخابات في البلاد في هذه السنوات الـ 43 بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية، وينتخب الشعب ويصوتون، وهذه هي عظمة الثورة ، وكان الإمام قائد مثل هذه الثورة.

واضاف أن الثورة الاسلامية كانت ثورة اهتمت بالجانب المادي للانسان والجانب المعنوي.  

وتابع قائلا ان الثورات الصغيرة والكبيرة سواء الثورة الفرنسية او السوفياتية وباقي الثورات كانت المعنوية مفقودة فيها.

وأكد ان الامام الخميني (ره) أدخل الشعب الى الساحة وأبقاهم فيه وأبعد عنهم اليأس وتحققت الثورة الاسلامية بحضور الشعب وان الشعب لن يبعد عن الثورة واقيم الاستفتاء العام و انتخب الشعب نظام الجمهورية الاسلامية في انتخابات حرة ونزيهة .

وصرح قائد الثورة "لقد حققنا نجاحا كبيرا في جميع مواد مدرسة الإمام الراحل (ع) ، فإذا أنكر أحد ذلك فهو بالتأكيد قد ظلم ، وكان هناك العديد من الإخفاقات.

واوضح ان النهج والخارطة واضحة وان الطريق واضح وعلى السائر ان يسير بشكل صحيح .

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة