انطلقت في بغداد مشاورات عراقية لتشكيل الحكومة، وقال الاطار التنسيقي في بيان إنّ "الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد".
وأفادت التقارير الواردة اليوم الثلاثاء، بأنّ الإطار التنسيقي وتحالف العزم والاتحاد الوطني الكردستاني وبابليون يبحثون موضوع تشكيل الحكومة.
واكد المجتمعون أهمية الإسراع في بدء الخطوات العملية لاستكمال الاستحقاقات الدستورية، وشددوا على "انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة منسجمة قادرة على تلبية مطالب العراقيين وحفظ الأمن".
ودعا الإطار التنسيقي العراقي جميع القوى الفاعلة في المشهد السياسي إلى المشاركة في الحوارات، مشيراً إلى أنّ "الحكومة المقبلة يجب أن تكون حكومة قوية ومقتدرة وتقدم الخدمات وتحافظ على وحدة وسيادة البلاد".
وأكد الإطار التنسيقي في العراق، يوم أمس الإثنين، المضي في الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية .
وقال في بيان، إنّه "عقد اجتماعه الاعتيادي، لمناقشة آخر تطورات الساحة السياسية"، مؤكداً "استمراره في الخطوات اللازمة لمعالجة الأزمة السياسية، والمضي في الحوارات مع القوى السياسية كافةً من أجل استكمال الاستحقاقات الدستورية، وتشكيل حكومة خدمة وطنية".
وقال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، يوم أمس، إنّ الكتلة الصدرية هي التي حققت المقاعد الأعلى في الانتخابات، مؤكداً أنّ "وجودها في العملية السياسية مهم، وأنّها ارتأت وقيادتها بأن تكون أول المضحين بترك خيارات تشكيل الحكومة، والمشاركة في مجلس النواب العراق".
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنّ الأمور "ستسير نحو تفاهمات أخرى بعد استقالة الكتلة الصدرية"، وأن "الإجراءات الدستورية والخطوات ستجري تباعاً ولن يبقى هذا الانسداد السياسي".
ودعا زعيم "التيار الصدري" السيد مقتدى الصدر، يوم الأحد، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب العراقي، وأوعز بإغلاق المؤسسات التابعة للتيار مع بعض الاستثناءات.
رصد المحور الاخباري