أقام "مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب" و "الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني"، على هامش الدورة 50 لمجلس حقوق الإنسان، وقفة تضامنية أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف، بعنوان "الاعتقال الإداري للمعتقلين والمرضى واحتجاز جثامين الشهداء جريمة حرب ضد الإنسانية"، في حضور رئيس المركز محمد صفا والمنسقة لينا الدنا وعدد من الوفود والجاليات اللبنانية والعربية والأجنبية.
تخللت الاعتصام كلمة للناشطة رجاء عمار باسم مركز الخيام، اعتبرت فيها أن "ممارسات احتجاز الجثامين سواء في الثلاجات أو مقابر الأرقام وفرض الشروط على جنازات الشهداء ومراسم تشييعهم، يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الشعوب الأصلية ويتناقض مع قواعد التعامل مع جثامين قتلى الحروب التي ينص عليها القانون الدولي الإنساني"، لافتة الى أن "إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعتقل الموتى".
وشددت على أن "هذه الممارسات تنتهك الحق في الكرامة والحق في الحياة الأسرية والحرية الدينية والسياسية والثقافية".
وختمت عمار مطالبة إسرائيل ب"الإفصاح عن أماكن جثامين الشهداء من فلسطينيين ولبنانيين وعرب، وتسليمهم إلى عائلاتهم لدفنهم وتشييعهم حسب التعاليم الدينية والإنسانية، والإعتذار من ذويهم، ووقف جريمة الاعتقال الإداري والإفراج عن المرضى والقاصرين وكبار السن والأسيرات".
وألقى الناشط محمود حريري وهو من أبناء الجالية اللبنانية المقيم في جنيف، كلمة شدد فيها على أن "صراعنا مع هذا العدو هو صراع وجود وبقاء"، لافتا الى انه "رغم الكلام الصادر عن كل الشرفاء إلا أنه يجب أن يكون مقرونا بلهجة القوة وأن هذا العدو لا يعترف ولا يرضخ الا لمنطق القوة وهذا ما ثبت فعلا لا قولا".
وشدد الباحث الدولي الحقوقي حسن فرطوسي على "أهمية قضية المعتقلين وإثارتها في كل المحافل".
رصد المحور الاخباري