تعتبر مصادر سياسية مطلعة ان الاسم الذي رشحه رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لتولي وزارة الطاقة في الحكومة الجديدة (وليد سنو) والذي رفض في قصر بعبدا، جاء بإيحاءات اميركية وسعودية، وتقول المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري" ، "إن الاخير عمل في مجال استثمارات النفط في السعودية واميركا وفرنسا، ويراد من خلال طرحه لوزارة الطاقة ايجاد موطئ قدم في الوزارة للسعوديين والاميركيين، على خلفية السعي لإمساك ملف النفط في لبنان، وخصوصا في ملف ترسيم الحدود البحرية"، وتلفت مصادر صحفية الى وجود شبهة التطبيع على شخصية سنو الذي ادلى بعدة تغريدات على "تويتر" في هذا السياق، حيث كان يدأب على مهاجمة المقاومة ويدعو لمسار "السلام مع اسرائيل عبر ملف الترسيم البحري".
خاص المحور الاخباري