علق المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، على الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب، وقال: "كما لا يمكن صناعة التاريخ على الورق كذلك لا يمكن صناعة التاريخ بعيدا من 3 مسيرات استطلاعية تذكر وزراء خارجية العرب بتاريخ العرب، وأننا وسط حرب أنتم من بدأها وأن العين على المياه الإقتصادية التي تمثل سيادتنا، وسط شماتة عربية وطريقة بهدلة، وتعامل انتقامي مع ما آل إليه الوضع في لبنان وسوريا. على أن الجامعة العربية ضرورة للعرب لكن بمقاس جمال عبد الناصر ومواقفه التي لا يمكن أن تقبل بدمار سوريا وعزلها أو التنكر للمقاومة التي تمثل أيقونة أكبر حركات العالم السيادية".
وتابع: "للتاريخ: لبنان رغم كل ظروفه سيبقى الأقوى قياسا على سيادته وتأثيره، والبلاد التي تقاتل من أجل هويتها لا يمكن أن تنهزم، والمشروع السياسي الذي لا يقبل العبرية لن يدفن شعاراته بالمقابر كما فعل كثير من العرب. ولذلك نقول للمطبعين: الوصول للمريخ أسهل من التعويل على استسلام لبنان أو استضعافه، وتذكروا جيدا أن الصراع على الغاز يجري بشرق البحر المتوسط، وأن صدمة الغاز الآن تضع مخزون لبنان بالصدارة، ولبنان بجيشه وشعبه ومقاومته يملك القدرة على حماية المياه الإقتصادية السيادية على طريق صناعة التاريخ وتأكيد سيادة هذا البلد العزيز".
رصد المحور الاخباري