خاص المحور
لا تزال قضية جريمة قبر شمون في "عنق الزجاجة " دون إحراز اي تقدم في الحلول السياسية ، حيث عقد رئيس الحكومة سعد الحريري على هامش جلسة الموازنة في مجلس النواب لقاءات إضافية الخميس ،حول القضية دون الوصول الى مخارج مرضية لطرفي الازمة ، وهو عقد لقاءا مع رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والوزيرين وائل ابو فاعور وأكرم شهيب، وعلم موقع "المحور" أن المبادرة التي جرى العمل عليها امس وتولى الوزير سليم جريصاتي نقلها الى رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان قد انتهت الى الفشل، ونفت مصادر وزارية في التيار الوطني الحر أن تكون هذه المبادرة هي مبادرة رئيس الجمهورية ميشال عون، إنما ما جرى هو إطلاعه على مضمونها والذي ينص على احالة الجريمة على المحكمة العسكرية ، وقالت المصادر ان موقف "تكتل لبنان القوي" هو كموقف حزب الله في الوقوف الى جانب المير طلال والموقف الذي يتخذه الاخير ندعمه فيه وهو لا زال مصرا على المجلس العدلي، ونحن نقف الى جانبه، وكشفت مصادر وزارية لموقع "المحور" أنه في حال لم يجر السير بالمجلس العدلي فإن هناك تلويحا باستقالة الوزير صالح الغريب من الحكومة وهذا ما لن نقبل به على الاطلاق . وفي ظل انسداد الافق رجحت المصادر أن يكون الحل الوحيد هو بطرح القضية على التصويت في مجلس الوزراء، ايا تكن النتيجة ، وهو الامر المرجح حصوله الاسبوع المقبلة في جلسة يتوقع ان تعقد في السراي الحكومي برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري.
خاص المحور