تعرضت أكبر قاعد لجيش الاحتلال الأميركي شرقي سوريا في أكبر حقول النفط السورية، لدفعة من الصواريخ، نجم عنها سلسلة انفجارات عنيفة واشتعال النيران داخل القاعدة، تلاها استنفار كبير للقوات الأميركية في المنطقة، دون معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة"، وذلك وفق ما ارودته وكالة "سبوتنيك" الروسية . 

ولفتت إلى أن قاعدة حقل العمر النفطي، الذي تتخذه القوات الأميركية كقاعدة عسكرية في ريف دير الزور، تعرضت قرب منتصف الليلة الماضية لقصف صاروخي من مصدر مجهول، ما أدى إلى اشتعال النيران داخل الحقل".

وأكدت مصادر للوكالة، أنه "تصاعد ألسنة اللهب والدخان من الحقل، ليلي ذلك قيام قوات الجيش الأميركي بإطلاق قناپل ضوئية فوق المنطقة، مع سماع أصوات رشاشات ثقيلة وتحليق مكثف للطيران الحربي والاستطلاعي التابع للقوات الأميركية فوق القرى والبلدات المحيطة بالحقل".

وذكرت المصادر، أن مسلحي تنظيم قوات سوريا الديمقراطية، "قسد" الموالين لأميركا بدأوا بنشر تعزيزات في البلدات المحيطة بالحقل، فور دوي الانفجارات التي هزت المنطقة، وتردد صداها حتى مسافات بعيدة.

ويعد حقل العمر النفطي أكبر حقول النفط في سوريا مساحة وإنتاجا، ويقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، الذي تسيطر عليه أميركا وتقوم بسرقة انتاجه.