في سياق التهويل الاميركي على ايران ، أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه سيلجأ إلى استخدام القوة ضد إيران «كملاذ أخير» لمنعها من الحصول على أسلحة نووية، معتبرا أن واشنطن لن تقبل بالاتفاق النووي «المتعثر» إذا كان «مشروطاً بإزالة الحرس الثوري الإيراني من القائمة السوداء للإرهاب»، وذلك في مقابلة مع قناة «12» الإسرائيلية.
وأضاف، خلال زيارته التي يجريها إلى تل أبيب، إن العودة إلى الاتفاق «متروكة لإيران الآن».
وعند سؤاله عما إذا كان قد تلقى أي التزامات من رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، يائير لابيد، أو السابق نفتالي بينيت بأن إسرائيل لن تتصرف دون إخطار الولايات المتحدة، رد بايدن بالقول: «لن أناقش ذلك».
ولدى وصوله إلى تل أبيب، وصف بايدن علاقات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بـ«العميقة للغاية»، بعد مصافحته لابيد. وأضاف: «لست بحاجة إلى أن تكون يهودياً كي تكون صهيونياً»، في حين عاود التأكيد على دعمه لحل الدولتين الذي وصفه بأنه «أفضل أمل لإسرائيل والفلسطينيين».
ويعدّ بايدن الرئيس الأميركي الوحيد الذي التقى جميع رؤساء وزراء إسرائيل في السنوات الخمسين الماضية، من غولدا مائير إلى بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت والآن يائير لابيد.
ورد لابيد على بايدن في كلمة ألقاها: «علاقتك مع إسرائيل كانت دوماً شخصية»، واصفاً إياه بأنه «صهيوني عظيم وواحد من أفضل الأصدقاء الذين عرفتهم إسرائيل على الإطلاق».
وسيقضي بايدن يومين في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإجراء محادثات مع مسؤولين إسرائيليين قبل أن يجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يوم الجمعة في الضفة الغربية المحتلة.
وبعد ذلك، سيستقل رحلة مباشرة إلى جدة بالسعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للحلفاء الخليجيين.
كذلك، أعلن بايدن أنه سيناقش مع السلطات الإسرائيلية ملف نظام الدفاع المتكامل لتل أبيب والدول العربية، وكذلك نظام الدفاع بالليزر الجديد للدفاع ضد الصواريخ.
رصد المحور الاخباري / اعلام العدو