تعتبر مصادر سعودية معارضة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ان النظام السعودي دخل،رسميا وبشكل علني في ركب أنظمة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وذلك من خلال القرار الذي اتخذه بفتح المجال الجوي السعودي امام شركات الطيران الاسرائيلية التجارية،ويأتي ذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى كل من الكيان الصهيوني والسعودية .
وقد، شكر رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد، السعودية على فتح مجالها الجوي، امام شركات الطيران الاسرائيلية .
وذكر في مؤتمر صحافي، أنه "سبق هذا القرار التوقيع على "إعلان القدس"، وتعميق التزام أميركا بأمن إسرائيل، ومحاربة البرنامج النووي الإيراني، ودفع مبادرات التطبيع في اتفاقيات إبراهام وقمة النقب"، موجهاً الشكر إلى الرئيس الأميركي جو بايدن على "الزيارة التي حركت بلادنا بأكملها وعلى التزامه بقوة إسرائيل العسكرية والدبلوماسية، وأتمنى له التوفيق في قمة جدة" كما قال.
وبدورها، رحبت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي، بقرار "السعودية رفع القيود المفروضة على جميع شركات الطيران التي تستخدم مجالها الجوي، معتبرة أنها "خطوة مهمة ستسمح بتعزيز العلاقات بين إسرائيل ودول في الشرق الأوسط، وستقلل بشكل كبير أوقات الرحلات وتخفض الأسعار".
ويرى مراقبون ان الموقف السعودي سوف يعرض نظام آل سعود لغضب شعبي عربي ويقلل من مكانته في العالم الاسلامي السني ، حيث تخلى عن القضية الفلسطينية، وبات يسير بشكل علني سافر في ركب المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة.
خاص المحور الاخباري