أقامت جمعية الإمام المنتظر {عج} العالمية بالتعاون مع العتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة عاشوراء الدولية لقاء اليوم الموعود الفكري المئة وثلاثة وخمسين بمناسبة ذكرى عيد الغدير الأغر وذكرى ولادة الإمام جعفر الصادق "عليه السلام" بإدارة العتبة الرضویة المقدسة من خلال خادمها الحاج عدنان بوشهري على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية.
إستهله المقرئ الدولي السيد عباس عثمان عضو جمعية الإمام المنتظر العالمية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم.
وتلته كلمة الحاج حبيب الله رئيس جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية الذي قال فيها إن عيد الغدير لم يتسن له ان يخرج الى حيز التنفيذ بسبب النفس البشرية التي تحارب فطرة الانسان التي فطرهم الله عليها وسوف يفرضه الله على يدي حفيد رسوله.
أضاف أن يوم الغَدير كان الغِربال الّذي اصطفى الأخيار، أصحاب الكَلِمة الواحِدة و الموَقف الواحد و المبدَأ الواحد، الثابتين، الّذين كانت وجوههم حقيقيّة دون أقنِعة، كان و لازال هذا الاستِذكار -الّذي صار عيدًا- هو هويَّة المؤمن الصادق بالخِصال لا بالاسم. الغدير هو الدليل الدامغ على أنّ المؤمِن يتخّذ لِنَفسِه أسوةً حَسنَةً، يفي بالوعود، يحفظ العهود و يقول "نعم" قلبًا و لسانًا و لا يضمر "لا" في صدرِه. ذلك اليوم هو يوم الوضوح و إثبات إنَّ المؤمن الحقيقي هو الشمس الّتي حين تبزغ -و لشدّة وضوحها- لا يُمكِن أن تنكرها العيون أبدًا وأختتم كلمته بالتهنئة والتبريك والشكر لكل المشاهدين والمشاركين باللقاء.
ومن جبل صافي في لبنان كانت كلمة سماحة الشيخ صهيب حبلي رئيس جمعية ألفة وعضو مؤتمر اليوم الموعود الفكري التي دعا فيها للإلتفاف حول النبي وآله "ع" بناء على حديث الثقلين المثبت عند جميع المسلمين حيث قال رسولنا الأكرم صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض كتاب الله وعترتي أهل بيتي.) "صدق رسول الله. 'ص' "
وبين سماحة الشيخ أحمد الدر العاملي في كلمته عن فضل يوم الغدير مستنداً بحديث للإمام الرضا "عليه السلام" (أن مثل المعتقدين بالولاية للأمير بعيد الغدير كمثل الملائكة حين سجدوا لآدم "عليه السلام" ومثل المخالفين كمثل إبليس.) ومن ثم أنشد سماحته شعر من وحي المناسبة.
وابتهلت فرقة القائم {عج} 'مشهد' بالتواشيح الدينية من داخل الحرم الرضوي المطهر _ وأنشد أشبال جمعية ألفة 'لبنان' سلام يامهدي {عج} بحضور رئيس الجمعية سماحة الشيخ صهيب حبلي.
وكان مسك الختام دعاء الفرج مع المقرئ الدولي السيد عادل شبيبي عضو جمعية الإمام المنتظر{عج} العالمية والحاج عدنان بوشهري خادم العتبة الرضوية المقدسة والحاج حبيب الله رئيس الجمعية.
بريد المحور الاخباري