المقال السابق

إقتصاد تراجع سعرَي البنزين والمازوت..وارتفاع طفيف لسعر الغاز
05/08/2022

المقال التالي

لبنان التيار الحر يفند فساد ميقاتي..والاخير يرد ببيان ضعيف
05/08/2022
إقتصاد جمعية المصارف أعلنت الإضراب ابتداء من الإثنين القادم 

اعلنت جمعية المصارف الإضراب ابتداء من الإثنين القادم ،ولفتت "جمعية مصارف ​لبنان​" في بيان إلى أنّ "مجلس إدارة الجمعيّة عقد اجتماعًا بتاريخ 4 آب 2022، تداول فيه في موضوع الدّعاوى الكيديّة الّتي تتعرّض لها ​المصارف​، والّتي تصدر فيها بعض الأحكام الاعتباطيّة والشّعبويّة عن مرجعيّات يتمّ اختيارها مسبقًا من المدّعين، لغايات لم تعد خافية على أحد"،وفق البيان.

وأشارت، إلى أنّه "إذا كان القانون قد سعى بهدف تحقيق عدالة واعية، إلى إيلاء النّظر بدعاوى تتطلب حدًّا أدنى من الإلمام بقوانين خاصّة كالقوانين المصرفيّة والمحاسبيّة، فإنّ المصارف تقف باستغراب أمام تجاهل البعض من المكلّفين باحترام القانون ومضمون أحكامه، وكأنّ تطبيق القانون أصبح اختياريًّا لهم وليس إلزاميًّا".

وأوضحت الجمعيّة أنّه "يزيد استغرابها عندما تأخذ هذه المرجعيّات تدابير جزريّة تتناول حرّيات الأشخاص وكراماتهم، وتسيء إلى سمعتهم وتعرّض علاقات المصارف المحليّة بالمصارف المراسلة، ممّا يحدث بالغ الضّرر ليس للقيّمين على المصارف فحسب، بل بصورة أولى للمودعين".

وذكرت أنّ "من الأمثلة على ما تقدّم، عدم فهم هذه المرجعيّات لمعنى "الرّأي المخالف - Adverse Opinion"، الّذي أصدره مفوّضو المراقبة الجدّيون لا سيّما الدّوليّون منهم مؤخّرًا، لدى مراجعة الحسابات الماليّة ليس فقط للمصارف، بل ربّما لجميع الشّركات العاملة في لبنان". وبيّنت أنّه "قد سها عن بالهم أنّ الوضع المصرفي في لبنان كما ​الوضع الاقتصادي​، هو ضحيّة مخاطر نظاميّة (systemic risk)، وليس ناتجًا عن تصرّفات فرديّة اتّخذتها المصارف أو غيرها من المؤسّسات الاقتصاديّة، حتّى يجري تحميل المسؤوليّة لأفراد".

كما ركّزت على أنّه "لو كانت هذه المرجعيّات تقرأ أسباب هذا الرّأي المخالف، ولو كانت ستفهم هذه الأسباب إن قرأتها، ولو استعانت بخبير محاسبة يوضحها لها قبل اتّخاذ قرارها، لكانت علمت أنّ أسباب الرّأي المخالف لا تعود إلى تزوير الحسابات، بل تعود إلى استحالة تطبيق قواعد المحاسبة الدّوليّة، بسبب الأوضاع الاقتصاديّة العامّة في البلاد، الّتي هي من مسؤوليّة الدّولة الّتي أوصلتنا إليها، وليس بسبب المصرف المعني، مثل عدم توحيد سعر صرف "IAS 21" أو ​التضخم​ المفرط "IAS 29" أو سواه".

وشرحت الجمعيّة أنّ "الرّأي المخالف لا يعني أنّ الشّركة المعنيّة أو المصرف المعني يحاول إخفاء الأرباح، بل على العكس، لو كان تطبيق معايير المحاسبة الدّوليّة ممكنًا، لكانت الخسائر زادت ولم تنقص".

إلى ذلك، أعلنت الجمعيّة أنّ "عليه، إنّ المصارف العاملة في لبنان تعلن الإضراب ابتداءً من يوم الاثنين الواقع في 8 آب 2022، على أن تقرّر الجمعية العموميّة للمصارف الّتي سوف تنعقد في العاشر من آب، الموقف الّذي تراه مناسبًا في هذا الشّأن".

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة