اهتز الامن الداخلي للسعودية مع التفجير الانتحاري الذي وقع امس في مدينة جدة وأسفر عن مقتل الانتحاري وإصابة ثلاثة من رجال الامن ، ولفتت مصادر سعودية معارضة في حديث لموقع "المحور الاخباري" الى ان هذا الحدث يؤشر الى ان الخلايا التكفيرية عادت لتنشط في السعودية لتصفية حسابات مع نظام آل سعود .
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن أحد المطلوبين أمنيا فجر نفسه بحزام ناسف في مدينة جدة -مساء الأربعاء- مما أسفر عن مقتله وإصابة 4 بينهم 3 من رجال الأمن.
وأضافت الوكالة -في بيان اليوم الجمعة- أن الحادثة وقعت في حي السامر بمحافظة جدة، وأن "المطلوب أمنيا عبد الله الشهري بادر بتفجير نفسه عبر حزام ناسف كان يرتديه خلال محاولة القبض عليه".
وتابعت "الحادث أسفر عن وفاته إضافة إلى تعرض أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية و3 من رجال الأمن لإصابات مختلفة نُقلوا على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج اللازم".
رصد المحور الاخباري