تستمر "الضبابية" لدى النواب، على بعد 15يوما من بدء المهلة الدستورية في الاول من ايلول المقبل لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، "فلا مؤشرات جدية حتى الان"، لدى سؤال العديد من هؤلاء عن مصير الاستحقاق، ولا وضوح عما إذا كنا ذاهبون الى الفراغ الرئاسي، ام الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهل الدستورية.
مصادر نيابية مطلعة ترى في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أنه رغم عدم حسم الخيارات الداخلية والخارجية فإن رئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية يبقى متقدما على غيره من المرشحين، يليه قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي دخل ميدان الترشيح عبر بعض الاحتفالات الاجتماعية التي يشارك بها شخصيا" .
وفي الاطار نفسه، عقد بعض نواب مايسمى "التغيير" لقاءً في مجلس النواب اليوم، لمناقشة ملف الاستحقاق الرئاسي دون ان يصلوا الى مقاربة واحدة بهذا الشأن، سواء لجهة المواصفات المطلوبة، ام اسم الرئيس العتيد الذي سيصوتون له .
خاص المحور الاخباري