بات لبنان والكيان الصهيوني على بعد ايام حاسمة لجهة اتخاذ قرارات واضحة وقاطعة في ملف الترسيم البحري والتنقيب عن النفط والغاز، فإما الوصول الى اتفاق بحلول النصف الاول من ايلول ، وإما الذهاب نحو تصعيد كبير إذا تلكأ وماطل الكيان الصهيوني ومعه ومن خلفه الولايات المتحدة الاميركية، فالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله دعا في خطابه الاخير الى "إبقاء العين مفتوحة ومتجهة نحو كاريش في الايام المقبلة"، والان يجري إشاعة معلومات عن ان الموفد الاميركي آموس هوكشتاين ربما يؤجل زيارته التي كانت مرتقبة الى لبنان مطلع ايلول الى تشرين الثاني المقبل اي الى ما بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في الكيان الصهيوني، وهو أمر ترى مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أنه لعبة اميركية صهيونية مشتركة خطرة للتحايل على لبنان وعدم منحه حقوقه المشروعة في ملف النفط والغاز". 
وتتوقع المصادر "موقفا لبنانيا ثابتا رافضا لهذا التعاطي الاميركي وسيكون هناك رد، سواء بالقانون، لجهة تعديل مرسوم الحدود البحرية، او من خلال خطوات عسكرية توعدت بها قيادة المقاومة كيان العدو إذا استمر في اعتدائه على حقوق لبنان النفطية".
  بكل الاحوال يسود هذه الايام حالة من الترقب والجهوزية العسكرية سواء من جهة لبنان او من جهة الكيان الصهيوني الذي شرعت قيادته العسكرية بفحص حالة الجهوزية عند الحدود ، وهو ما تمثل اليوم بزيارة وفد عسكري كبير الى منطقة الحدود قبالة بلدة كفركلا.