هنأت "حركة الأمة"، في بيانها الأسبوعي، حزب الله و"المقاومة الإسلامية"، وفي "مقدمهما قائد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، بالأربعين ربيعا، للانطلاقة المظفرة بعون الله التي حققت دائما الانتصارات، وألحقت بالعدو الهزائم التي تجسدت على أرض الواقع تحريرا في أيار 2000، وانتصارا عظيما في تموز 2006، أرسى قواعد جديدة في المواجهة مع العدو الصهيوني عبر توازن الردع، لتمضي المسيرة الظافرة في حشد كل الإمكانات والطاقات والقدرات التي ترعب عدو الله والإنسانية، وتنتزع الحقوق، سواء على مستوى ثرواتنا الوطنية في البحر والبر، أو على مستوى القوة والبأس التي ستتوج بتحرير فلسطين كل فلسطين".
وأشارت إلى أن "المقاومة مدى أربعينيتها حققت إنجازات كبرى حمت لبنان، ليس من العدو الصهيوني فحسب، بل أسهمت في هزيمة الإرهاب التكفيري الذي تدعمه قوى الاستكبار والرجعية الإقليمية".
وأكدت أن "الشعب الفلسطيني يواصل مقاومته الباسلة منذ ثلاثينيات القرن الماضي فلم تلن له قناة، ولم تضعف عزيمته، وها هو الآن بكل فصائل مقاومته وتلاوينه، وبكل جرحاه وأسراه، وأولا وأخيرا إيمانه العميق بعدالة قضيته الوطنية، وحقه التاريخي والإلهي بـ"الأرض التي باركنا حولها"، يجدد تمسكه بأن المقاومة الشاملة بكل أنواعها وأشكالها هي السبيل الوحيد لتحرير كامل الأرض المباركة".
رصد المحور الاخباري