تعتبر مصادر سياسية مطلعة أنه "بات من المستحيل قبول المسيحيين إستلام حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي صلاحيات رئيس الجمهورية في حال شغور سدة الرئاسة دون انتخاب رئيس جديد بحلول 31تشرين اول المقبل، لأن ذلك خلاف الدستور وسيجري الرد عليه باجتهادات دستورية تطالب رئيس الجمهورية ميشال عون بالبقاء في قصر بعبدا، وهذا ما سوف يجر الى نسف اتفاق الطائف من قبل الطرفين المتنازعين".
وعليه ترى المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن الحل الوحيد لتفادي الازمة الشاملة والفوضى الشاملة هو الاسراع في تشكيل حكومة كاملة الصلاحيات تنتقل اليها صلاحيات رئيس الجمهورية في حال العجز عن انتخاب رئيس جديد وهو المرجح، وبالتالي هذا امر يحول دون الوصول الى الازمة الكبرى ببقاء حكومة تصريف الاعمال مع شغور منصب الرئاسة الاولى"، وتلفت المصادر الى "ان القوى السياسية الفاعلة تجهد حاليا في سبيل تشكيل الحكومة الجديدة"، مشيرة الى انه "في هذا السياق جاءت زيارة رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي الى عين التينة اليوم حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل ثلاثة ايام من بدء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس الجمهورية في الاول من ايلول.
خاص المحور الاخباري