المقال السابق

إقتصاد ارتفاع أسعار المحروقات كافة  
29/09/2022

المقال التالي

مقابلة البزري للمحور: جلسة اليوم وضّحت ميزان القوى بشأن الرئاسة 
29/09/2022
حزب الله الشيخ قاسم: الشعب الفلسطيني اليوم أكثر أملا ويقينا بمسار التحرير الآتي

استقبل نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم وفداً قيادياً من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين برئاسة نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  جميل مزهر  "القادم لتوّه من غزّة "  وقد ضم  الوفد أعضاء من اللجنة المركزية والمكتب السياسي،  بحضور مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله النائب السابق حسن حبّ الله ومعاونه الشيخ عطاالله حمود، حيث جرى عرض لآخر التطورات في المنطقة والخطر الإسرائيلي وسُبُل مواجهته.

أكد اللقاء على مركزية القضية ووحدة الموقف بعد سيف القدس  ووحدة الساحات في مواجهة الاعتداءات والجرائم الصّهيونية المتمادية على أهلنا والمقدسات والانتهاكات اليومية والمتكررة  في القدس والمسجد الأقصى وما يرافق هذه الاعتداءات من قتل وإعدامات على الحواجز والمعابر والأزقة أمام صمت عربي وأممي وإنساني صارخ  كما وأدان اللقاء تدنيس المقدسات من قبل  قطعان المستوطنين والانتهاكات المتكررة للمسجد الأقصى بمناسبة الأعياد والمناسبات التلمودية حيث حولت قوات الاحتلال ساحات الأقصى إلى ساحات حرب ضد المرابطين والمرابطات مؤكدين بأن انتفاضة أهلنا في القدس والضفة وجنين بالأمس  والداخل المحتل ودماء شهدائنا من الأطفال والنساء والشيوخ ستُقوّض أمن العدوّ وتهز كيانه.
وحيّا المجتمعون الإرادة الصّلبة لأسرانا البواسل في  زنازين وسجون الاحتلال الصّهيوني لاسيما الأسرى الذين يخوضون معركة الإرادات بوجه السجّان وبوجه كل الأنظمة المطبعة الذين داسوا على دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى مؤكدين بأن المطبّعين مع العدوّ سيسقطون معه  وأنّ إرادة أسرانا البواسل أقوى من كل جبروتهم.  
كما تتطرق الطرفان للنصر الأخير الذي حققته المقاومة  في غزة وضرورة أن تبقى جذوة المقاومة متّقدة لدى الجيل الصّاعد لتبقى فلسطين هي البوصلة.
بدوره، رأى  سماحة الشيخ نعيم قاسم بأن الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر أملاً وأشد يقيناً بمسار التحرير الآتي وأن عمليات المقاومة الشعبية في الضفة ستقُضّ مضاجع قوات الإحتلال وقد أثبتت المقاومة بأنها الخيار الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.

وقال: حزب الله يتعاطى مع القضية  الفلسطينية بأنها القضية المحورية  للأمّة وللأحرار في هذا العالم وليس مجرد مؤازرة ودعم ولنا أمل كبير بأن تتالى الانتصارات حتى التحرير.  
 

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة