رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة: ان لبنان بفضل المقاومة والتضامن الوطني ووحدة وثبات الموقف اللبناني استطاع ان ينتزع من العدو حقوقه النفطية وان يحصل على كل مطالبه الاساسية.
معتبرا ان هذا الانجاز هو انجاز وطني حققه لبنان بفعل القوة وصلابة الموقف وليس منّة من الامريكي والاسرائيلي.
ولفت الى ان الإنجاز الأبرز الذي تحقق من خلال الاتفاق هو كسر الحظر الامريكي الذي كان مفروضا على التنقيب عن النفط واستخراجه، والسماح للشركات استئناف عمليات الإستكشاف والتنقيب في كل البحر اللبناني. حيث كانت الشركات ممنوعة من العمل بقرار امريكي.
وقال: لقد افشل هذا الانجاز كل محاولات العدو الاسرائيلي لوضع يده على ثروات وحقوق لبنان النفطية والغازية، وخرق الحصار الامريكي المفروض على لبنان، ووضع لبنان على خارطة الدول النفطية، وبعث الأمل لدى اللبنانيين في مستقبل زاهر يستطيعون فيه معالجة ازماتهم الاقتصادية والمعيشية .
واضاف: اليوم هناك العديد من اصوات النشاز التي تحاول التقليل من اهمية دور المقاومة فيما حصل، وهذا امر طبيعي لان هناك من كان يتمنى بقوة ان لا يتحقق هذا الانجاز على يدي المقاومة ، كما انه من الطبيعي ان يعمل بعض الاطراف على نسبة فضل ما تم انجازه اليهم، لكن الفضل الأكبر معروف لمن يعود والمهم لدينا هو ان نأكل العنب وان ينعم لبنان وكل اللبنانيين بثرواتهم وان لا تضيع اموالهم مجددا في جيوب الفاسدين والناهبين.
وشدد الشيخ دعموش على ان لبنان بحاجة الى استقرار سياسي ودستوري ليتمكن من الاستفادة من الثروة النفطية والغازية ومن معالجة ازماته في ظروف ملائمة، والمدخل الى ذلك هو انجاز انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل الحكومة .
واعتبر: ان فرض اسم تحدي لرئاسة الجمهورية من قبل بعض الكتل يهدر الوقت و يؤخر انجاز هذا الاستحقاق.
واكد ان من ياخذ البلد الى الفراغ ليس من يبحث عن توافق بل هو من يطرح اسماء لرئاسة الجمهورية للتحدي واستفزاز الاخرين.
وختم بالقول: من يبحث عن الاستقرار عليه ان يعمل على التوافق والتفاهم بين اللبنانيين لان التوافق هو المدخل الاساسي للاستقرار السياسي الذي يحتاجه بلدنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها.
العلاقات الاعلامية