اعتبرت مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" ، "أن هناك انعكاسا طبيعيا للانجاز الوطني والتاريخي لترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، على الوضع السياسي الداخلي للبنان فضلا عن الوضع الاقتصادي".
ورأت المصادر أن "هذا الانجاز سيكون له انعكاس على الاستحقاق الرئاسي، حيث سيعزز موقف فريق 8آذار وحليفه التيار الوطني الحر"، وترى أن "أي تسوية دولية وإقليمية على إسم الرئيس المقبل للبنان ستأخذ بعين الاعتبار ان يكون هذا الرئيس يعبر عن التطلعات السياسية لهذا الفريق الذي استطاع كسر الحصار الاميركي السياسي والاقتصادي من خلال تحصيل حقوق لبنان النفطية"، وتضيف "أن فريق 8آذار لن يقبل برئيس للجمهورية لا يكون قريبا من توجهاته السياسية ويحتضن الانجاز الذي تحقق على صعيد تحصيل الحقوق النفطية والتنقيب عن النفط والتأسيس للخروج من الازمة الاقتصادية بعدما اصبح لبنان بلدا نفطيا بامتياز".
بالمقابل، ترى المصادر السياسية "ان الفريق الآخر المتمثل بفلول فريق 14آذار و"النواب الجدد" لم يحصد سوى الخيبات عبرالتقليل من حجم الانجاز النفطي الذي تحقق، وذلك لمحاولة الحؤول دون استثمار فريق 8آذار لهذا الانجاز في الاستحقاقات السياسية الداخلية، لكن هذه الجعجعة لن تسمن ولن تغني من جوع ولن تمنع حقيقة ان هناك انجازا حققه الفريق الرافض للهيمنة الاميركية والصهيونية وسوف ينعكس ايجابا على حياة اللبنانيين".
خاص المحور الاخباري