اسامة سعد: بسبب عدم اتفاقنا على اسم وتعبيرا عن رفضي لواقع البلد اقترعت بورقة ملغاة
اعتبر النائب أسامة سعد في تصريح بعد انتهاء الجلسة التي كانت مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية في مجلس النواب أن "انتخابات الرئاسة هي المعركة السياسية الكبرى في لبنان . ١٤ آذار حددت معركتها بمرشح معلن، ٨ آذار تخوض معركتها بالورقة البيضاء تارة، وبالتعطيل طورا قبل أن تعلن مرشحها".
وقال: "بالأمس توافقنا مع تكتل نواب التغيير على اسم لننتخبه اليوم، إلا أنه مع الأسف في اللحظة الأخيرة طلب التريث، ولا يريد إعلان موقفه الآن. وفهمت ذلك على أنه دعوة للتفاوض والتوافق وكأن التفاوض لا يمكنه أن يجرى في ظل المواقف المحددة والمعارك. مع ذلك، سنواصل العمل مع تكتل التغيير لانتخاب رئيس وطني يحمل توجهات اصلاحية وإنقاذية".
أضاف: "السياسة في لبنان في أسوأ أيامها، وهي في حال انحطاط كامل، بل أكاد أقول إنها معدومة. البلد ممزق مزقته الولاءات الخارجية المتعددة وفرقته التموضعات الطائفية والمذهبية البغيضة. بلدنا تعرض شعبه للسطو والإفقار والإذلال والتيئيس والتهجير وضرب تماسكه الاجتماعي، وتمزيق وحدته الوطنية على يد قوى سلطوية وضعت ايديها عنوة على مقدراته وثرواته".
وختم: "سنستمر في النضال من أجل التغيير ومن أجل واقع سياسي مغاير. لكني اليوم، فقط اليوم، بسبب عدم توصلنا لاسم ننتخبه، وتعبيرا عن رفضي واستيائي من واقع البلد الممزق والسياسة الملغاة فيه اقترعت بورقة تعبر عن هذا الرفض والاستياء وهي ورقة ملغاة. وقد كتبت عليها عبارة لا أحد".
رصد المحور الاخباري