ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بعدد من الشخصيات المعادية لايران على هامش منتدى باريس للسلام، مؤکدا أن مثل هذه التصرفات المعادية لإيران ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الايراني.
وقال کنعاني: من المثير للاستغراب ان يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدق بالحرية، بخفض مستواه الى درجة ان يلتقي بشخصية منبوذة جعلت نفسها العوبة بيد الاخرين وسعت خلال الشهور الاخيرة وراء نشر الکراهیة والتحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الارهابیة داخل ایران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.
كما وصف کنعاني التصريحات التي نقلت عن ماكرون بشأن دعم ما يسمى بالثورة المزعومة في إيران التي تقودها مثل هذه الشخصيات،مدعاة للأسف والعار، معربا عن احتجاجه الشديد بهذا الشأن.
وأضاف أن لقاء ماكرون بهذه الشخصية المعادية لايران يعتبر انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة.
وأکد إن مثل هذه الأعمال المعادية لإيران ستطبع دون شك في ذاكرة الشعب الإيراني العظيم الذي هو على معرفة جيدة بالنهج الانتقائي والمناوئ لحقوق الانسان الذي يتبعه بعض القادة الأوروبيين.
رصد المحور الاخباري