رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أن أميركا وإسرائيل والغرب يراهنون على إبعاد جيل الشباب عن ثقافة المقاومة، ويعملون على إفسادهم عبر ثقافة التفاهة والميوعة والترويج للتحلل الأخلاقي والاجتماعي والابتعاد عن الحجاب والستر والعفاف والترويج للشذوذ الجنسي وللمخدرات، ولكن بفضل الله حتى الآن هم خسروا هذه المعركة، ولم ينجحوا في التأثير على عقول جيل الشباب بدليل أنّ شبابنا ما زالوا يحملون ثقافة المقاومة وفكرها ويرفعون رايتها، ويتنافسون على المشاركة فيها.
وقال: خلال رعايته حفل تخريج دورات قرآنية أقامته جمعية البر والتقوى في قاعة بلدية حارة حريك: أنّ على اميركا والغرب أن ييأسوا من التأثير على هذا الجيل وعلى الأجيال القادمة، فالأجيال الحالية والأجيال القادمة ستحمل نفس الثقافة والايمان والالتزام والعزم والإرادة والروحية وستمضي في طريق المقاومة.
واعتبر الشيخ دعموش: أنّ الأمريكيين وبعدما فشلوا في حربهم الناعمة وفي سياسة الضغوط والحصار والعقوبات والتجويع التي افترضوا أنها قد تؤدي إلى إنهاء المقاومة وإبعاد اللبنانيين عنها، يراهنون على الفوضى في البلد وعلى الانهيار الشامل، لكن طالما أنّ هذا الجيل والأجيال القادمة تملك الايمان والوعي والبصيرة وإرادة المقاومة وثقافتها وعزمها وتتحلى بروحية الشهداء وترفع رايتهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الخبيثة أو من تدمير بلدنا والنيل من عناصر قوته أو ضرب استقراره ووحدته.
وشدد: على أنّ أحد عوامل حماية لبنان من المخطط الأمريكي لضرب الاستقرار في البلد هو اختيار رئيس للجمهورية أولويته توحيد اللبنانيين والحفاظ على السلم الأهلي وسيادة البلد وإخراجه من أزماته والتمسك بعناصر القوة التي يملكها.
وأكد أنّه بعد فشل منطق التحدي والمواجهة على مدى سبع جلسات في فرض رئيس للجمهورية، ليس هناك من مسار واقعي موصل لانتخاب رئيس للجمهورية أفضل وأسرع من التحاور والتفاهم والتوافق، ولذلك على القوى السياسية أن يتحملوا هذه المسؤولية وأن يُقاربوا هذا الاستحقاق بروحية التوافق باعتباره الطريق الأسرع لإخراج البلد من الفراغ .
العلاقات الاعلامية