المقال السابق

إقتصاد سلام: لن أوقع على اي رسم يزيد الاعباء على المواد المستوردة
02/12/2022

المقال التالي

ميديا توقيع مذكرة تعاون للانتاج الدرامي بين وزارتي الاعلام والصناعة
01/12/2022
حزب الله دعموش: الفائز الاكبر في ‏مونديال قطر فلسطين والخاسر الاكبر منظومة ‏التطبيع 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ ‏علي دعموش: أن الفائز الاكبر في ‏مونديال قطر هو فلسطين والمنطق الرافض لوجود الكيان الصهيوني والخاسر الاكبر هو منظومة ‏التطبيع العربي التي لم تتمكن من تطويع شعوبها لتلتحق بهذا الركب المشين على حساب فلسطين، ‏معتبرا ان  فلسطين بقيت هي الحاضر الاكبر في العقل والقلب والوجدان الشعبي العربي  وعلى ‏ألسنة الشباب المشاركين في المونديال  في مقبال الحضور الاسرائيلي المعزول والمنبوذ ، فلا ‏شيء اسمه اسرائيل لدى الشعوب العربية والاسلامية والشعوب الحرة ،هناك فلسطين وفلسطين ‏فقط وهذا يعني ان هذه الاجيال الشابة واجيالنا الحالية والقادمة ومهما جهدت الانظمة المطبعة ‏لتلميع صورة العدو لن تعترف بشيء اسمه اسرائيل  وقال: نحن لن ندع لبنان يسقط بأيدي ‏المطبّعين او يكون جزءا من منظومة التطبيع مع العدو وستبقى فلسطين بالنسبة لنا  القضية ‏الاساسية التي يجب على الجميع النهوض من اجل تحريرها واستعادتها الى اهلها .‏

من جهة اخرى رأى الشيخ دعموش ان  الازمات تعصف بالبلد والأوضاع تزداد سوءا ‏يوما وبات البلد على أبواب الانهيار الشامل والجميع ينادي بان الأولوية هي للاصلاحات ‏ومعالجة الازمات ومكافحة الفساد لكن هل يمكن ان نحل ازمات البلد ونمنع الانهيارات من دون ‏رئيس للجمهورية وبلا حكومة كاملة الاوصاف؟ . مشددا على انه في ظل اسوء ازمة يمر فيها ‏لبنان ليس هناك من خيار وطني لانقاذ البلد سوى الحوار والتفاهم الداخلي بعيدا عن املاءات ‏الخارج ورغباته.‏

ونبه الى ان هناك من يصر على ترشيح رئيس يجاهر بانه يريد تحدي ومواجهة اكثر من نصف ‏الشعب اللبناني وبالتالي آخذ البلد الى الفتنة والفوضى والحرب الاهلية ونحن لا يمكن أن نقبل بأن ‏تأخذنا فئة حاقدة ومتهورة الى الفتنة والصدام الداخلي أو إلى أي مشروع تريده اميركا ويخدم ‏مصالحها والمصالح الإسرائيلية. كما لا يمكن لاحد ان يفرض على اللبنانيين رئيسا تابعا للخارج ‏بلباس سيادي مزيف.‏‎ ‎

وختم قائلا: التفاهم هو الطريق الأقصر لانتخاب رئيس للجمهورية ‏وانقاذ البلد وإخراجه من ‏أزماته بينما التعنت والاصرار على منطق التحدي والمواجهة هو الطريق الأبعد والأسوء الذي لا ‏يؤدي إلا الى اطالة امد الفراغ وتفاقم الأوضاع وازدياد الازمات وهذا ليس في مصلحة احد.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة