نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لها، اليوم الأربعاء، إلى جماهير شعبنا وأمتنا شهيد فلسطين المقاوم والأسير المحرر مجاهد محمود حامد (32 عامًا)، من قرية سلواد الذي ارتقى إثر ملاحقته وإعدامه بدم بارد من قبل قوات الاحتلال شرق رام الله اليوم الأربعاء.
وقالت الحركة في بيانها " إننا في حركة الجهاد الإسلامي، إذ ننعى الشهيد البطل الذي أعاد الهجوم قرب مستوطنة "عوفر" الصهيونية، بعد أيام من تنفيذه عملية إطلاق نار جريئة، لنؤكد إصرار شعبنا على مقاومة الاحتلال ويبعث برسالة التحدي لكل السائرين على ذات الدرب".
وشددت على أن دماء الشهداء التي تزين ساحات الوطن، ستكون إيذاناً مباركاً باستمرار انتفاضة شعبنا وعزيمة مقاومينا الشجعان، داعية إلى تصعيد المقاومة واستهداف جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، ليعلم العدو بأن شعبنا يملك قراره بكل جدارة واقتدار.
وقدمت الجهاد التعزية والمباركة من عائلة الشهيد الكرام، ومن أهلنا في سلواد الصامدة، سائلين المولى عز وجل أن تكون هذه الدماء لعنة على المحتل الغاصب، ونعاهد كل الشهداء الذين رسموا طريق الكرامة لشعبنا وأمتنا بالوفاء والاقتفاء حتى الحرية.
واستشهد المقاوم الفلسطيني مجاهد حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، مساء اليوم الأربعاء، برصاص الاحتلال بعد تنفيذه عملية إطلاق نار، ومطاردته قرب رام الله.
ونفذ المقاوم "حامد" عملية إطلاق نار عبر مركبة باتجاه موقع عسكري لقوات الاحتلال قرب مستوطنة "عوفرا" المقامة على أراضي بلدة سلواد شرق رام الله.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت الشهيد حامد عام 2010م، وحكمت عليه بالسجن مدة 7 سنوات، وبعد قضائه ثلاث سنوات تم رفع الحكم إلى 9 سنوات، ونقل فترة اعتقاله إلى عدة سجون، أنهى دراسة الثانوية العامة داخل سجون الاحتلال، كما واعتقلت قوات الاحتلال خلال مكوثه في السجن والده وشقيقه لمدة عام.
وفي تاريخ 21 أيار/ مايو 2019م أفرج عنه بعد أن أنهى فترة محكوميته، وبعد خروجه التحق بدراسته الجامعية، وتزوج ورزق بطفله الأول "محمد"، ولم يلبث أن يفرح بولادة طفله حتى أعاد الاحتلال بتاريخ 22 أيلول/سبتمبر 2020م اعتقاله إدارياً، حيث كان عمر ولده شهرين.
رصد المحور الاخباري