باسيل: ما حصل بشأن انعقاد جلسة الحكومة خطير وهناك مراسيم صدرت ضربت الجمهورية والكيان
أكّد رئيس "التّيّار الوطني الحرّ" النّائب جبران باسيل، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي، أنّ "ما حصل بشأن انعقاد جلسة مجلس الوزراء خطير وفظيع، وأحمّل جميع اللّبنانيّين مسلمين ومسيحيّين المسؤوليّة إذا سكتوا عمّا حصل".
وأشار إلى أنّ "هناك نحو 10 مراسيم صدرت عن مجلس الوزراء، موقّعة بطريقة فاضحة بحذف موقع رئيس الجمهوريّة، وأدعو اللّبنانيّين إلى الاطلّاع عليها، وهي لم تضرب موقع رئاسة الجمهورية فقط، بل ضربت الجمهوريّةوالكيان اللّبناني وكلّ ما يتّصل بالشّراكة والميثاق".
ولفت إلى "أنّني استكملت مع الرّاعي أمرًا كنّا قد بدأناه سابقًا بموضوع الرّئاسة، لإيجاد وسيلة لنستطيع أن نصل إلى مرشّح يحظى بتأييد ثلثَي أعضاء المجلس النّيابي، وهذا يتطلّب أوّلًا مشاركة كلّ اللّبنانيّين، لكنّ هذا موقع له رمزيّته وتمثيله ومعناه؛ وبالتّالي علينا مسؤوليّة".
وأعلن "أنّنا منفتحون على الجميع، وهناك أشخاص غير منفتحين لكنّنا لا نستطيع إرغامهم على ذلك. ودعوت الرّاعي إلى بذل الجهد ليكون هناك موقف واحد ورأي واحد على اسم أو مجموعة أسماء، لإخراجنا من الجمود في هذا الملف؛ ونتمنّى أن يحصل تجاوب من الجميع؛ ونحن سنبقى نسعى ولن نتعب في الدّاخل والخارج".
وفي دردشة مع الإعلاميّين، ردًّا على ما إذا كانت قد انتهت بينه وبين حزب الله عند حدود البيانات، أوضح باسيل أنّ "الموضوع عندهم... أنا زلمي مسالم".أمّا عن إمكانيّة ترشيح أحد من "التيار الوطني الحر" لرئاسة الجمهورية، فشدّد على أنّ "هيدا حكي للتّسلاية".
وعمّا إذا كان يسير باسم يطرحه الرّاعي لرئاسة الجمهورية، ركّز على أنّ "أوّلًا البطريرك لا يقبل، ونحن لا نقبل بأن نضعه بهكذا موقف يُحمّله مسؤولية أيّ شيء يحصل خلال حكم الرّئاسة الّذي يمتدّ إلى 6 سنوات".
أمّا حول ما إذا كان يطرح لقاء مسيحيًّا برعاية بكركي، وإذا كان رئيس حزب "القوّات اللّبنانيّة" سمير جعجع يقبل بحضور اللّقاء، فقال باسيل: "جعجع رافض لكلّ شيء... لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار".
رصد المحور الاخباري