تستبعد مصادر نيابية مطلعة، "إمكانية فتح كوة في جدار ازمة الفراغ الرئاسي مطلع العام الجديد"، وتتوقع في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "أن يطول الفراغ نظرا لعدم نضوج تسوية إقليمية ودولية على هذا الاستحقاق"، وتستدل المصادر على هذا المنحى "بعدم حصول خرق تجاه الوضع اللبناني في قمة بغداد-2 التي عقدت في الاردن مؤخرا، بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ووزيري خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية والسعودية" .
وتشير المصادر الى "ان الاستحقاق الرئاسي اللبناني طرح على هامش القمة في مداولات الاطراف الثلاثة، إنما لم يتم تحقيق تقدم"، وتعتبر المصادر "ان الاولوية السعودية الان هي لتحقيق مكسب على الساحة اليمنية قبل اي شيء آخر مع استمرار المفاوضات التي تجريها الرياض مع حركة انصار الله اليمنية بوساطة عمانية في مسقط"، وتضيف المصادر النيابية "ان ما يؤكد الاتجاه السلبي لبقاء الفراغ الرئاسي وعدم تحقيق خرق في قمة بغداد-2هو إلغاء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان، وهي زيارة كانت لتحصل بالتأكيد لو لمس الاخير بداية توافق سعودي- إيراني بشأن الملف اللبناني"، وفق تعبير المصادر النيابية التي ترى "أن الحراك الداخلي مطلع العام الجديد سيكون لعبا في الوقت الضائع ،بانتظار نضوج التسوية الاقليمية والدولية".
خاص المحور الاخباري