المقال السابق

حزب الله الشيخ دعموش: فوضى التعاميم من المركزي تفاقم الازمة الاقتصادية 
30/12/2022

المقال التالي

إقليمي الجيش الايراني يطلق مناورات كبرى شرق مضيق هرمز 
29/12/2022
خاص خاص: باسيل ناخب أول بالاستحقاق الرئاسي وجعجع معزول

هلال السلمان 

بدا لافتا للمراقبين الحراك السياسي الذي قام به رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل مؤخرا على الساحتين الداخلية والخارجية بشأن ملف الاستحقاق الرئاسي . 
وترى مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ان هذا الحراك السياسي الداخلي والخارجي لباسيل ، أظهره رقما صعبا وناخبا اول على الساحة المسيحية في ملف استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية، هذا بغض النظر عن النتيجة التي وصل اليها هذا الحراك السياسي لباسيل سواء تجاه خصومه او حلفائه الذين يختلف معهم حول هذا الاستحقاق". 
وتضيف المصادر "أنه بالمقابل، فإن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يملك كتلة نيابية بحجم كتلة التيار الوطني الحر، بدا معزولا عن اي حراك سياسي، ولم يطرح مبادرات، بل إنه بقي متحصنا بمقره بمعراب، وكان من اشد الرافضين لاي مسعى يسهل حصول خرق في الاستحقاق الرئاسي حتى من أقرب المقربين اليه، وتحديدا بكركي التي كانت تحرص القوات سابقا على اعتبارها تشكل غطاءا كنسيا لمشروعها السياسي، فيما ترفض القوات حاليا اي مسعى للبطرك بشارة الراعي يجمع القادة المسيحيين لإحداث خرق في هذا الاستحقاق، كذلك رفضت القوات الدعوات المتكررة لرئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار بشأن الاستحقاق الرئاسي".
وبحسب المصادر فإن "كل ما يمكن ان يقوم به جعجع  هو انتظار التعليمة من مدير المخابرات السعودية خالد الحميدان حول الاسم الذي ترشحه السعودية لرئاسة الجمهورية وهو امر لم يحن أوانه بعد ". 

وكان الحراك السياسي الداخلي لباسيل شمل مؤخرا، عقد لقاء مع رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط، والمرشح الرئاسي زعيم تيار المردة سليمان فرنجية عبر صديق مشترك هو رجل الاعمال علاء الخواجة، كذلك التقى باسيل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ، وقبل ذلك كان قد التقى بعيدا عن الاعلام رئيس مجلس النواب نبيه بري، ويدعو باسيل الى حوار مع حزب القوات حول الاستحقاق الرئاسي، إلا ان رئيس الحزب سمير جعجع يرفض هذا الحوار بذرائع مختلفة . 
كذلك فإن زيارات باسيل المتكررة الى دولة قطر ليست بعيدة عن نقاش الاستحقاق الرئاسي حيث تلعب الدوحة دورا ما في إنجاز هذا الاستحقاق. 
وبحسب ما بات معلوما فإن باسيل يرفض بشكل قاطع وصول فرنجية وقائد الجيش جوزيف عون الى سدة الرئاسة ، ويطرح لائحة من الاسماء كمرشحين للرئاسة من بينهم الوزير السابق جهاد ازعور الذراع المالي لرئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، والوزير السابق زياد بارود، ومالك محطة (ال بي سي آي ) بيار الضاهر. 
على ان باسيل اعلن انه بصدد اطلاق مبادرة رئاسية مطلع السنة المقبلة، لم تتضح معالمها بعد .

خاص المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة