شيع الرئيس حسين الحسيني بعد ظهراليوم الى مثواه الاخير في بلدته شمسطار، بمشاركة وفود وشخصيات رسمية وحزبية وشعبية، وشارك في التشييع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووفد من حزب الله برئاسة رئيس الهيئة الشرعية الشيخ محمد يزبك .
استقبلت بلدة شمسطار جثمان الرئيس السيد حسين الحسيني، تلفها أجواء الحزن على لوعة الفراق، وسجي في باحة دارته، بعد أن أدت له التحية ثلة من قوى الأمن الداخلي من تشريفات مجلس النواب، يحوط به محبوه وأفراد العائلة.
وكان الموكب قد اخترق مدن وقرى سهل البقاع الرحب ، ووصل عند الساعة 11 و 50 دقيقة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى دارة الرئيس الحسيني مشاركا نجلي الفقيد علي وحسن في تقبل العزاء، إلى جانب وزيري الأشغال العامة والنقل والزراعة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور علي حميه والدكتور عباس الحاج حسن، ووزراء ونواب حاليين وسابقين، وقادة أمنيين وعسكريين، وقضاة ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات ومخاتير، وفاعليات سياسية واجتماعية.
ومثل الرئيس ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري ، كما مثل قيادة حركة "أمل" نائب رئيس الحركة هيثم جمعة.
وسجي جثمان الرئيس الحسيني على عربة مدفع قبل ان يوارى في الثرى في حديقة منزله في شمسطار الى جوار رفيقة دربه الحاجة "أم علي" عند الساعة الأولى بعد الظهر.
رصد المحور الاخباري