توقفت مصادر سياسية لبنانية مطلعة عند ما سربته إحدى الصحف اللبنانية الممولة من السعودية، مؤخرا، ومفاده أن فرنسا سوف تؤجل عملية بدء التنقيب عن الغاز في البلوكات الجنوبية، بزعم الخوف على موظفي شركة "توتال" إثر "حادثة العاقبية" مع قوات "اليونيفيل" التي أدت الى مقتل جندي ايرلندي.
ولم تستبعد المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "وجود توجه فرنسي للمماطلة بعملية الاستكشاف والتنقيب عن الغاز، إنما الهدف الحقيقي ليس الخوف على أمن موظفي شركة توتال بل عملية إبتزاز بملف استحقاق رئاسة الجمهورية"، وترى المصادر "ان المحور الاميركي- الفرنسي- السعودي لا يزال يضغط على الواقع اللبناني سياسيا واقتصاديا، لمحاولة الاتيان برئيس جمهورية يكون مجرد دمية ينفذ مصالح هذا الحلف، يكون شبيها ببعض الرؤساء في الدول العربية على شاكلة الرئيس اليمني الفار من صنعاء عبد ربه منصور هادي، الذي ينفذ الاوامر المطلوبة منه من الفندق الذي يقطنه في العاصمة السعودية الرياض".
خاص المحور الاخباري