نفّذ عدد من الأساتذة اعتصاماً رمزيّاً في ساحة رياض الصلح، بدعوة من روابط التعليم الرسمي وهيئة التنسيق للأساتذة المتعاقدين بالتّزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية.
وفي الجهة المقابلة، نفّذ الأساتذة المعارضون وقفة بالتّزامن مع اعتصام الروابط «للوقوف جميعنا صفاً واحداً لرفع الظلم عن أساتذة التعليم الثانوي وتحقيق الإنصاف وإنقاذ مصير الطلاب».
وقال المتحدّث باسم روابط التّعليم الرّسمي، حيدر اسماعيل، في كلمة ألقاها خلال الاعتصام: «لن نُذلّ في انتظار الحوافز المالية من الجهات المانحة ودولتنا الكريمة غاطسة نائمة، وحارس المال مستيقظاً ويفاجئنا بعد منتصف الليل برفع الصيرفة وتفلّت الدولار، فما يعطينا إياه باليمين فتاتاً يأخذه باليسار غلاء بالأسعار». وأضاف متوجّهاً إلى الوزراء بالقول إنّ «مطالبنا واضحة وهي في أدراج مكاتبكم، وفي أدراج مكاتب رئاسة الحكومة وفي المجلس النيابي، وفي زوايا وزارتي المالية والتربية وفي مكاتب حاكمية مصرف لبنان وفي مكاتب اليونسيف ومكاتب الجهات المانحة»، مذكّراً بالمطالب وهي: تصحيح الرواتب والأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة، إقرار قانون تعديل بدل النقل وربطه بسعر صفيحة البنزين، تقديم الحوافز المالية بلا منة أو أيّ شرط من شروط البنك الدولي أو الجهات الممولة، وتنظيم آلية صرفها، تحسين التقديمات الصحية والاجتماعية لتعاونية موظفي الدولة والضمان الاجتماعي بما ينسجم مع الارتفاع في قيمة الفاتورة الصحية، اعتماد منصة صيرفة خاصة بالمعلمين على ألا تزيد على الـ15 الفاً كما هو الدولار الجمركي، إقرار قانون بدل النقل في مجلس الوزراء للمتعاقدين والمستعان بهم عن كل يوم تدريس فعلي، دعم صناديق المدارس وتأمين مادة المازوت للمدارس الرسمية في المناطق الجبلية، وتأمين المستلزمات التربوية، وتأمين التجهيزات الضرورية للمختبرات والمصانع المهنية والتقنية الرسمية.
رصد المحور الاخباري