ندد الأمين العام ل"حركة التوحيد الإسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان، في بيان، ب"الإعلان الرسمي لوزارة الخارجية السودانية التابعة للمجلس العسكري الذي يسيطر على البلاد، عن المضي في إبرام اتفاق تطبيع للعلاقات مع العدو الصهيوني"، معتبرا أن "الشعب السوداني الشقيق سيسقط عاجلا أو آجلا حكم هذه الطغمة المهيمنة على قراره الحر، وعلى مقدراته وثرواته".
وأضاف: "لا أحد يستطيع أن يحرف مسيرة الشعب السوداني الشقيق صاحب التاريخ العريق، عن طريق الوقوف إلى جانب قضايا الأمة المركزية لا سيما فلسطين المحتلة. وعليه فإن مصير كل خضوع وذل وخنوع للمستعمرين والمحتلين، كمصير كل الطغاة والمستكبرين، فشعوبنا الأبية التي رفضت مندرجات التطبيع، ابتداء بدول المغرب العربي وصولا إلى الخليج، سيكون لها شرف الرفض لمختلف أنواع الغزو لحوض النيل".
وتساءل شعبان: "أي مصلحة لشعوبنا العربية والإسلامية في بناء علاقة مع إسرائيل؟" مضيفا "القصة في الخرطوم واضحة، فالغاية بسط سيطرة تامة للحكم العسكري الذي لا هم له سوى التفيؤ في الظل الأميركي، ليستكمل عملية الإمساك بكل شيء في هذا البلد المسلم، وبالتالي من سيوقعون مثل هذه الاتفاقات المذلة عراة ومجرد دمى لا تمثيل لهم ولا غطاء شعبيا، وسينتهون بانتهاء الكيان الصهيوني وسيزولون بزواله".
رصد المحور الاخباري