رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة اليوم أنّ ما يشغل بال اللبنانيين هو الهمّ الاقتصادي والمعيشي الذي يزداد يومًا بعد يوم مع الارتفاع المتفلت لسعر الدولار وما لحقه من ارتفاع كل الأسعار.. وهذا الأمر ليس بريئًا بل قد يكون مقدمة لتحريك الشارع وإثارة الفوضى في لبنان .
واضاف: إذا كان المقصود من الفوضى التي يخططون لها زيادة الضغط على اللبنانيين لفرض اسم لرئاسة الجمهورية نقول لهم لو اتفق كل العالم على اسم رئيس للجمهورية ولم يتفق اللبنانيون عليه، لا يمكن أن يفرضوه علينا ، لأن الحلول تبدأ من الداخل، ولا أحد في الخارج يمكنه أن يفرض على اللبنانين ما لا يريدونه .
ولذلك الحل الوحيد في الملف الرئاسي هو بالتفاهم الداخلي واستمرار الجهد ليكون للبنان رئيس جمهورية صنع في لبنان وليس في الخارج.
اليوم اللبنانيون معنيون أكثر من أي زمن مضى بالبحث عن الحلول والقيام بخطوات جريئة وشجاعة لإنقاذ البلد والتحرر من عقدة الخوف من الأمريكي وتقديم مصلحة البلد على المصالح الأخرى .
سياسة الحصار والإفقار والتجويع التي تنتهجها الإدارة الأمريكية في لبنان لن تمر بدون عواقب. وكلام سماحة الأمين العام بالأمس واضح وهو رسالة لكل من تسول له نفسه في الداخل والخارج التلاعب بمصير البلد وأخذه نحو الفوضى.
والمعادلة التي أرساها هي من أجل حماية لبنان كل لبنان وردع الجهات الدولية وغير الدولية التي تحاول تجويع اللبنانيين والعبث بأمن البلد واستقراره.
العلاقات الاعلامية