أدى العدوان الإسرائيلي الذي استهدف نقاطاً بدمشق ومحيطها فجر اليوم إلى ارتقاء خمسة شهداء وعدد من الجرحى وأضرار كبيرة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية بقلعة دمشق والمركز الثقافي في كفرسوسة. وأوضح مصدر في المديرية العامة للآثار والمتاحف أن الأضرار طالت المكاتب الإدارية لقلعة دمشق وأدت لدمار كبير في معهد الفنون التطبيقية والمعهد المتوسط للآثار، وكلها مؤسسات تعليمية، مبيناً أن الفرق الفنية التابعة للمديرية تقوم الآن بمسح أولي لتقييم الأضرار.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن “سورية تتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها”.وقالت الوزارة في بيان لها اليوم إنه “في الوقت الذي كانت فيه سورية تلملم جراحها وتدفن شهداءها وتتلقى التعازي والتعاطف والدعم الإنساني الدولي في مواجهة الزلزال المدمر شن كيان الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً فجر اليوم استهدف أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين في دمشق وأدى في حصيلة أولية إلى ارتقاء 5 شهداء وإصابة 15 مدنياً وتدمير عدد من المنازل”.وأضافت الخارجية إن “العدوان يأتي في سياق الاستهداف الإسرائيلي الممنهج لأهداف مدنية سورية من منازل ومراكز خدمية ومطارات وموانئ وترويع السوريين الذين لا يزالون يعانون من الآثار الكارثية التي خلفها الزلزال ويعملون لدعم المتضررين منه كما يتزامن مع الاعتداءات التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين العزل في ريف محافظة حمص الشرقي”.وشددت الوزارة على أن “مواصلة حكومة كيان الاحتلال الإرهابية اعتداءاتها الوحشية وجرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني والسوري تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف الأعمال العدوانية الإسرائيلية على الأراضي السورية”مؤكدة أن “سورية تتوقع من الأمانة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إدانة الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية واتخاذ الإجراءات اللازمة لردعها ومساءلة ومعاقبة مرتكبيها وضمان عدم تكرارها”.
الخارجية الإيرانية تدين الانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها
وفي ردود الفعل ، قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن صمت الدول الغربية بشأن الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها من قبل الكيان الصهيوني المعتدي أمر مخزي.وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أدان بشدة المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني هجمات الكيان الصهيوني ضد أهداف في دمشق وريفها، بما في ذلك بعض المباني السكنية، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين السوريين الأبرياء.وفي إشارة إلى تسلسل الهجمات الجديدة للكيان الصهيوني وهجمات تنظيم داعش الإرهابي ضد الأمة السورية، وصف كنعاني هجمات هذين الكيانين الإرهابيين بانها تهدف الى اشتداد الآلام ومعاندات ابناء هذا البلد.ووصف كنعاني صمت الدول الغربية إزاء الانتهاكات المتكررة لسيادة سوريا وسلامة أراضيها من قبل الكيان العدواني الصهيوني بالمخزي، ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إلى الرد الفوري والجاد والفعال لعدوان الكيان الصهيوني على دولة عضو في الأمم المتحدة.واستشهد خمسة أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي جوي برشقات من الصواريخ استهدف نقاطاً في العاصمة السورية دمشق ومحيطها، من ضمنها أحياء سكنية.
إدانة فلسطينية واسعة للعدوان الصهيوني على دمشق
وأدانت قوى وفصائل فلسطينية اليوم الأحد العدوان الصهيوني على دمشق، والذي استشهد على إثره 5 سوريين، بعد قصف استهدف حي كفرسوسة.
حركة الجهاد الإسلامي
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بشدة العدوان الصهيوني إرهابي الذي استهدف دمشق وأوقع عدداً من الشهداء المدنيين، وأحدث أضراراً ودماراً كبيراً.وأكدت الحركة في بيان صحفي، أن هذا العدوان يثبت بوضوح حجم أحقاد الصهاينة وفاشيتهم، وسعيهم المتواصل لاستهداف سوريا وتعميق مأساة الشعب السوري الشقيق الذي يلملم جراحه بعد الزلزال المدمر.وعبرت الحركة، عن وقوفها مع سوريا الشقيقة في مواجهة هذه المؤامرات التي يقودها الكيان الصهيوني، والتي تستهدف سيادتها وأمنها واستقرارها ووحدتها .
حركة حماس
كما أدنت حركة حماس، بشدّة العدوان الصهيوني على سوريا واستهدافه الأحياء السكنية في العاصمة دمشق، ما أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا بين شهيد وجريح. وتقدمت الحركة، بأحر التعازي لسوريا الشقيقة ولعوائل الشهداء، ونرجو الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدةً أهمية التصدّي لهذا الاحتلال الفاشي الغاشم، بتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود العربية والإسلامية؛ فالاحتلال الصهيوني ما زال يشكّل بوجوده على أرض فلسطين خطراً على أمتنا وعلى الأمن والسلم في عموم المنطقة، فهو شرٌ مطلق لا يردعه إلا القوّة والمقاومة حتى زواله عن أرضنا ومقدساتنا.
الجبهة الشعبية
ونددت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، العدوانَ الصهيونيَّ الذي شنّه الاحتلالُ الفاشيُّ على العاصمة السوريّة دمشق ومحيطها، واستُشهد فيه خمسةُ أشخاص، وأصيب 15 آخرون بجروحٍ مختلفة. وأكَّدت الشعبيّة، أنّ هذا العدوان السافر يأتي في وقتٍ لم تتعافَ فيه سوريا من آثار الزلزال المدمّر، الذي ضربها وخلّف آلاف الضحايا، ليؤكّد من جديدٍ عدوانيّةَ هذا الكيان العنصري وفاشيّته. وتقدّمت الجبهةُ بخالص تعازيها إلى أسر الشهداء، وللشعب السوري الشقيق، متمنّيةً الشفاءَ العاجل للجرحى، فيما أعربت عن تضامنها ووقوفها الكامل إلى جانب الشعب السوري وجيشه في الجهود المستمرة لتطهير سوريا من بقايا "الإرهاب" المدعومة من الكيان الصهيوني.
رصد المحور الاخباري / وكالات