اعلنت موسكو ان "ساعات معدودة باتت تفصل عن إعلان القوات الروسية تحرير أرتيوموفسك بالكامل وسط شبه إحكام القوات الروسية محاصرتها وإصدار القيادة الأوكرانية أمرا لقواتها بالانسحاب بسبب سوء الوضع".
وصرح مستشار القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، يان غاغين، الجمعة، بأن مدينة أرتيوموفسك (باخموت) تمت محاصرتها بالكامل فعليا، قائلا: "الآن باخموت أرتيوموفسك محاصرة عمليا. رجالنا حقا في وسط المدينة. وحلقة التطويق تغلق عمليا".
بدوره، وجه مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين رسالة مصورة إلى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي طلب منه فيها إعطاء أوامره للجنود الأوكرانيين بالخروج من أرتيوموفسك (باخموت).
وأظهر الفيديو الذي نشره بريغوجين ثلاثة من الأسرى الأوكرانيين الذين طلبوا من الرئيس الأوكراني أن يسمح لهم بالعودة إلى أماكن إقامتهم.
وقبل ذلك بساعات في وقت سابق ، أعلن قائد القوات الأوكرانية (الكتيبة) "ماديار"، وعبر فيديو نشره في حسابه الخاص على التلغرام، أن وحدته تلقت أمرا من القيادة بمغادرة أرتيوموفسك على الفور، دون أن يوضح أية تفاصيل إضافية، وأنه وفق القرار سيتم نقله على وجه السرعة من أرتيموفسك "إلى مكان جديد للقتال".
قائلا: "في ليلة 2 مارس، تلقت وحدة ماديار أمرا بمغادرة باخموت على الفور إلى موقع جديد. ما هي أسباب النقل في لحظة حرجة لباخموت، عندما أمضينا 110 أيام في الخدمة القتالية هنا؟.. أنا عسكري بالدرجة الأولى، لذا لن أعلق على أوامر الدفاع عن قيادة أرتيموفسك. نحن نتبع الأوامر".
وفي وقت لاحق وثقت مقاطع الفيديو، قيام الجيش الأوكراني، بتدمير جميع الجسور تقريبا على مشارف مدينة أرتيوموفسك تمهيدا لانسحابه.
وتحدث مقاتل من مجموعة "فاغنر": "خلال الانسحاب، قام الجيش الأوكراني بتفجير كل شيء لقد دمروا البنية التحتية. وبهذه الطريقة يريدون إيقاف تقدمنا. تقريبا كل الجسور في ضواحي باخموت. لقد دمروا كل شيء".
الاعلام الروسي