تؤكد مصادر سياسية مطلعة في حديث لموقع "المحورالاخباري"، "ان الاستحقاق الرئاسي خرج في الايام الاخيرة من دائرة المراوحة والجمود الى دائرة الانطلاق نحو البحث في الاتفاق على سلة متكاملة تشمل الرئاستين الاولى والثالثة ومناصب الفئة الاولى الاساسية مثل قيادة الجيش وحاكمية مصرف لبنان، وشكل الحكومة المقبلة" .
وفي هذا السياق، تلفت المصادر الى "ان زعيم تيار المردة سليمان فرنجية بات خيارا متقدما في نيل الرئاسة الاولى مع ما رشح من معطيات تفيد بقبول فرنسي-اميركي به مقابل تفاهمات تتعلق بأن يكون رئيس الحكومة محسوب على الفريق الذي يرعاه الاميركيون".
وتوضح المصادر انه "من اسباب تأكيد هذا المنحى، هو المواقف الاخيرة لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي جاهر بدعم ترشيح سليمان فرنجية وأنه مرشح الثنائي الشيعي، ودعوته الفريق الاخر للاتفاق على جلسة رئاسية تحسم الخيار باتجاه احد المرشحين" ، وتلفت المصادر الى "ان هذا الموقف المتقدم لبري جاء بعد سلسلة لقاءات عقدها مع السفيرتين الاميركية والفرنسية دوروثي شيا وآن غريو، حيث لمس قبولا دوليا برئاسة فرنجية" ، وهو ما تبلغته قيادات ما يسمى المعارضة ومن بينها "زعيم معراب"، سمير جعجع، وهو ما ابلغته شيا قبل ايام للنائب ميشال معوض الذي كان "مرشح المسرحية" للقوات والحزب الاشتراكي والكتائب في الجلسات الاحدى عشرة السابقة.
خاص المحور الاخباري