صدر عن اتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان البيان التالي :
هنا تكمن خطورة قراءة المجلس الاقتصادي للشخصيات التي يستضيف
لیست زیارة عادية ، وليست مشاركة عادية ، ولن تكون ولم تكن ندوة اقتصادية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بل اختراق خطير من البوابة الخطأ .
هي باب فتح، وكان يجب أن يغلق ويبقى مغلقا، امام مشاريع التفتيت والشرذمة والتغلل المشبوه في المجتمعات التي تديرها وتنفذ خططها وبرامجها اجهزة الاستخبارات وادواتها حاملة الاسماء العربية .
ما يسمى بالاتحاد العربي للنقابات الذي اقتحم المجلس الاقتصادي اليوم من خلف الاتحاد العمالي العام بواسطة مديره التنفيذي التونسي مصطفى التليلي ، لا يرجى منه غير ما فعله في تونس والاردن وفي كل الدول العربية التي وجد فيها اسماء لنقابات وفيدراليات تسمع وسوساته التفتيتية الامریکیة للحركة النقابية العربية، وجذب ما استطاع منها لعربة الادارة الامريكية للشؤون النقابية العمالية في الوطن العربي في سبيل اضعاف وحدة الاتحادات النقابية الوطنية والاتحادات المهنية العربية واتحاد نقابات العمال العرب، واضعاف كل كيان نقابي عربي، ما زال ينادي بالعداء للكيان الاسرائيلي اللقيط وما زال يواجه المشاريع الامريكية الهدامة لمنطقتنا العربية ... هذا ما جاء يفعله مصطفى التليلي في بيروت المقاومة وشاء أن تكون بوابته المجلس الاقتصادي الذي بالطبع لن يجد جوابا على سؤال كبير : لماذا لم يخبر الاتحاد العمالي العام بنيته في استضافة من ليس مرغوبا به لكونه احد رموز الربيع النقابي العربي الامريكي ؟ اليس الاتحاد العمالي العام في لبنان هو الشريك الاجتماعي والممثل لعمال لبنان ؟ كيف يبادر السيد عربيد ويتجاوز الاتحاد العمالي العام بأكثر الشخصيات التي تمثل استضافتها حساسية ومساسا بقيم الاتحاد العمالي العام ومبادئه الوطنية والتزاماته العربية القومية والاخوية ؟!
المجلس الاقتصادي والاجتماعي ليس عنده المساحة الواسعة للعمل الاستشاري الارتجالي وعلى مانعلم انه مؤسسة ابحاث ودراسات وهنا تكمن خطورة قراءته للشخصيات التي يستضيف .
وللقضية متابعة ...
رصد المحور الاخباري