أحيت جمعية "قولنا والعمل"، يوم القدس العالمي بمهرجان شعبي اختتم بإفطار في برالياس في البقاع الأوسط، بحضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، منير رجب ممثلا النائب حسن مراد، حسن التبريزي ممثلا مجمع أهل البيت في لبنان، رئيس الجمعية الشيخ الدكتور أحمد القطان، ممثل حركة "حماس" في لبنان الشيخ داوود مصطفى، الشيخ ضياء القطان ممثلا مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، الشيخ سعدون حمية ممثلا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، الشيخ سعدون أيوب ممثلا السيد علي فضل الله، الأب طوني صقر ممثلا المطران جوزيف معوض، الأب ايليا عون ممثلا المطران ابراهيم ابراهيم، المقدم أحمد نكد ممثلا المدير العام للأمن العام بالإنابة، أحمد ريا ممثلا مسؤول منطقة البقاع في حزب الله الدكتور حسين النمر، وفاعليات .
السفير الايراني
بعد القرآن الكريم والنشيدين الوطني والفلسطيني تحدث السفير مجتبى أماني فقال: "أشكر فضيلة الشيخ الدكتور أحمد القطان على دعوتي إلى هنا إلى البقاع الأوسط وبرالياس تحديدا، وشكرا على اجتماعنا هنا لإحياء اليوم العالمي للقدس، فهذا اليوم يجمعنا لتوحيد صفوفنا أمام العدو الذي لا يعرف الإنسانية ومنذ أكثر من 75 عاما احتل مكانا مقدسا لنا نحن المسلمون والمسيحيون، ويعتدي على الإنسانية، اليوم وبعد كل المصائب التي حلت بالأمة بتنا نتحدث عن الإنتصارات في لبنان وفلسطين، ونحن اليوم نتكلم ونحن على وشك الوصول إلى هدفنا المهم وهو طرد الصهاينة من الأراضي الشريفة التي يحتلونها، وهناك بوادر طيبة بتغييرات كبيرة تحصل في منطقتنا وهي بسبب الجهود الكبيرة لشهدائنا ومناضلين من فلسطين وسوريا ولبنان وغيرها، ولقد حاول العدو أن يغير الصراع الأول الموجود بين الصهيوني والفلسطيني، وبعدها الصراع العربي الصهيوني، وزادت وسعته بعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران فبات صراعا إسلاميا صهيونيا، واليوم نشاهد الصراع الإنساني الصهيوني، العدو الإسرائيلي حاول كثيرا أن يغير وجهة الصراع، ولكن الحمد لله قضينا على هذه المؤامرات بالإنتصارات، ونكرر بأن هناك إمكانية الوصول للمسجد الأقصى في أقرب وقت ان شاء الله".
وتابع: "قدمنا وقدم الشرفاء جهودا كبيرة وشهداء، وسيأتي اليوم الذي نحتفل بحفل الإفطار في فلسطين المحتلة ان شاء الله".
القطان
وكانت كلمة للشيخ القطان قال فيها: "أن العودة إلى فلسطين المحتلة حتمية، وسيجعل الله على أيدي المجاهدين المؤمنين نصرا مؤزرا"، مضيفا "نحن على يقين من أنه لا يمكن أن يكون للمسجد الأقصى أولئك الذين يرضون التطبيع مع العدو الإسرائيلي ولن يفتح المسجد الأقصى أولئك الذين يرضون بالمذلة والخذلان ويرضون أن يكونوا على هذه الأرض من عملاء هذا العدو الإسرائيلي"، محذرا من أن "المسجد الأقصى في خطر من الصهاينة المعتدين"، داعيا شعوب الأمة الإسلامية والعربية الى أن "تهب لنصرة أهلنا في فلسطين عموما وفي الأقصى خصوصا".
أضاف: "نبارك الإتفاق الإيراني السعودي الذي لا بد أن ينعكس على كل منطقتنا وليس فقط على العلاقات الدبلوماسية بينهما، ونبارك كل الإنفتاح على شقيقتنا سوريا لأننا نحن كلبنانيين لا نستطيع أن ننكر بأن عمقنا هو سوريا، وكل الإنفتاح على الشقيقة سوريا من كل الدول العربية والإسلامية يخدم فلسطين والقضية الفلسطينية".
وفي الشأن الداخلي قال القطان: "لصون الوحدة الوطنية والإسلامية لأن لبنان لا يمكن أن يقوم إلا بجناحيه الإسلامي والمسيحي، ونحن شركاء لكي نعمر هذا البلد، ومن أراد لبنان أولا يجب عليه أن يضحي من أجل لبنان، ونقول ونطالب جميع المسؤولين بأن ينظروا إلى الشعب اللبناني الذي يعاني ما يعانيه من ضائقة اقتصادية ومعيشية، والأمر يحتاج إلى معالجة سريعة، وأيضا بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية يكون على مستوى كافة تطلعات الشعب اللبناني وتأليف حكومة وحدة وطنية".
رصد المحور الاخباري