المقال السابق

لبنان رعد استقبل بوصعب: نرحب بهذه الحركة الاستطلاعية 
28/04/2023

المقال التالي

لبنان ميقاتي يهدد حرفوش بالملاحقة القانونية 
28/04/2023
حزب الله الشيخ دعموش : لماذا المكابرة والعناد واعتماد نهج التعطيل؟

شدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: على ان ‏المناخات الإيجابية في المنطقة خصوصا بعد الإتفاق السعودي الايراني هي فرصة ‏حقيقية للبنانيين يمكنهم الاستفادة منها لمصلحة لبنان والبناء عليها لتحقيق تفاهمات ‏داخلية تساعد على حل أزمة الرئاسة وغيرها من الازمات التي تعصف بالبلد.‏

وقال خلال خطبة الجمعة من على منبر مجمع السيدة زينب عليها السلام في حارة حريك: اذا ‏بقيت القوى السياسية تتجاهل المتغيرات الاقليمية والمناخات الايجابية، وتضيع ‏فرصة اغتنامها وتصرّ على التعطيل ورفض الحوار والتوافق الوطني لانجاز ‏الاستحقاق الرئاسي فإن أمد الفراغ سيطول اكثر مما نتوقع‎ .‎

وأكد: ان المتضرر الاول الذي سيدفع ثمن الفراغ والتعطيل هو لبنان ومصالح ‏المواطنين وليس القوى السياسية المُعَطِلة، فالمواطنون هم من سيدفع الثمن ويكون ‏الضحية ، ضحية الانقسام والعناد والمكابرة ومنطق التحدي الذي يمارسه البعض ‏ممن يقدم اعتباراته الفئوية والشخصية على مصالح الناس ومصلحة البلد

‎ ‎ورأى: ان الفريق الاخر فشل حتى الآن في طرح مرشح جدي للرئاسة بعدما سقط ‏مرشحه للتحدي ، بينما فريقنا السياسي نجح في طرح مرشح جدي يملك ‏المواصفات المطلوبة ومنفتح على الداخل والخارج وتتوافر قناعة خارجية به، ‏فلماذا المكابرة والعناد واعتماد نهج التعطيل، فهل البلد يتحمل المزيد من الفراغ ‏والازمات وهل بهذا النهج نبني البلد ونعالج مشاكله وننقذ لبنان ؟

واعتبر: انه بفعل التعطيل والفراغ اصبح البلد مشلولا وعاجزًا عن معالجة الازمات ‏المتفاقمة المالية والاقتصادية والمعيشية والقضائية فضلا عن أزمة النازحين التي ‏باتت ترمي بثقلها على اللبنانيين وتحتاج الى حل حكيم ومتوازن بالتفاهم مع ‏الحكومة السورية وليس بانتظار الحل من المجتمع الدولي واميركا.‏

وقال: من ينتظر الامريكي ليأتي له بالحل عليه أن ينتظر طويلا لان الامريكي ليس ‏مستعجلا على معالجة هذه القضية حتى لو كان لبنان يتحمل فيها أعباءً فوق ‏طاقته.‏‎ ‎

واضاف: الامريكي لا يعنيه ما يتحمله لبنان جراء هذه الازمة وبقية الأزمات التي ‏يعاني منها ومن يراهن على الامريكي لحل مشاكل لبنان ويعتقد بان الحل يكون ‏بالإنصياع لسياساته واجراءاته انما يخدع نفسه ويريد أن يضع لبنان من جديد في ‏الحضن الامريكي ولن يحصل على الحل.‏‎ ‎

وختم بالقول: لقد تعلمنا من التاريخ ومن كل التجارب التي مررنا بها في لبنان حتى ‏الآن ان الحل لا يكون الا بتلاقي اللبنانيين وتفاهمهم وتعاونهم وان انتظار الخارج ‏والرهان عليه هو رهان على سراب يَحْسَبُهُ ٱلظَّمْـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُ لَمْ يَجِدْهُ ‏شَيْـًٔا‎ ‎‏.‏

العلاقات الاعلامية

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة