تعتبر مصادر سياسية لبنانية مطلعة أن اللقاء الذي حصل اليوم في مقر السفارة السعودية بين السفير السعودي وليد بخاري والمرشح الرئاسي رئيس "تيارالمردة" سليمان فرنجية"، شكل "تتويجا" للموقف السعودي الايجابي تجاه وصول فرنجية الى سدة الرئاسة، خصوصا ان اللقاء جاء بدعوة من السفير السعودي وجرت تلبيتها من قبل فرنجية .
ولم تستبعد المصادر في حديثها لموقع "المحور الاخباري" اتجاه الاوضاع نحو جلسة نيابية سريعة يدعو لها رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال اسابيع قليلة، وربما قبل القمة العربية في جدة لإنتخاب فرنجية رئيسا للجمهورية، بأكثرية مريحة، بغض النظر عن موقف الكتلتين السياسيتين المسيحيتين الكبيرتين، اي " التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية"، وترى المصادر ان التحولات السياسية الكبيرة على مستوى المنطقة تلفح رياحها لبنان بقوة،ولن تقف بوجهها اي "ممانعة" لبعض القوى السياسية والطائفية الداخلية، وتعتبر المصادر أنه اذا لم يواكب المسيحيون هذه المتغيرات الحاصلة والتأقلم معها فإنهم يكررون الخطأ الذي ارتكبوه نهاية الحرب الاهلية ومطلع التسعينات، حيث كان مصير قادتهم السياسيين بين المنفى والسجن، وحاليا تعتقد المصادر انه "من الاجدى للقوى المسيحية ومن خلفها بكركي تبني ترشيح فرنجية لأنه رئيس المرحلة، محليا وإقليميا ودوليا، وتبنيه فيه مصلحة مسيحية مثلما هو مصلحة وطنية .
خاص المحور الاخباري