المقال السابق

لبنان وزير الزراعة السوري يزور لبنان الاثنين 
04/06/2023

المقال التالي

منوعات هذا طقس الاحد في لبنان
03/06/2023
إقليمي الامام الخامنئي: الشعب الايراني أصبح أكثر قوة في مواجهة الاستكبار

أكد الامام السيد علي الخامنئي أنّ "الشعب الإيراني أصبح أكثر قوة في مواجهة جبهة الاستكبار والصهيونية"، مضيفاً أنّ "على شبابنا الانتباه إلى أن عداوة الاستكبار مع الشعب الإيراني لن تنتهي".

وفي كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني المقدس، قال السيد الخامنئي إنّ "أدوات المواجهة قد تتغير عبر السنوات لكن الجبهات لا تتغير"، مشيراً إلى أن "ما تغير في الجبهات هو أن جبهة الشعب الإيراني أصبحت أقوى وجبهة الأعداء أضعف".

وأشار إلى أنّ "البعض في السنوات الأخيرة اعتقد أن التراجع وإعطاء الامتيازات يقلل من عداء جبهة الأعداء، لكن هذا الأمر لم يحدث".

وقال إنّ "الأميركيين وضعوا إيران في محور الشر، وهدفهم العودة بإيران إلى ما قبل الثورة وجعلها تابعة".

وذكّر السيد الخامنئي بأنّ "آخر مساعي الأعداء كانت اضطرابات الخريف الماضي، والتي تم التخطيط لها في الغرب ودعمها مادياً وإعلامياً"، لافتاً إلى أنّ "من نفذ المؤامرة خان وطنه والبعض في الداخل كانوا بيادق للمخططين الأعداء".

ولفت إلى أنّ "التخطيط لأعمال الشغب الأخيرة كانت في غرف الفكر الغربية وأجهزتهم الأمنية أمّنت التمويل الإعلامي والتسليحي"، متابعاً أنّ "أعمال الشغب الأخيرة كانت قائمة على البعض من المغرر بهم والبعض الآخر من البلطجية والمرتزقين للأعداء".

الامام الخامنئي: لا يمكن لأحد محو شخصية الامام الخميني من ذاكرة التاريخ

 وقال الامام الخامنئي لا يمكن لاحد محو شخصية الامام الخميني (ره) من ذاكرة التاريخ أوتشویه شخصيته ملفتا يمكن نشر الاكاذيب حول هذه الشخصية ولكنه لن يدوم.

وأضاف لا يمكن لاحد محو هذه  الشخصیات  من ذاكرة التاريخ أوتشویه شخصيتهم

وتابع قائلا : يتمتع الإمام الخميني (رضي الله عنه) بمكانة عالية في المعرفة الدينية، والفقه، والفلسفة، والتصوف النظري، والإيمان، والتقوى ، کما  يتفوق في قوة شخصيته وإرادته ونهوضه لله والسياسة الإلهية والتحول في النظام البشري ؛ لم يتم جمع هذه الخصائص في أي من قادة تاريخنا ، لكنها جمعت في الإمام (رضي الله عنه). و من هذا المنطلق لا يمكن لاحد محو شخصية الامام الخميني (ره) من ذاكرة التاريخ أوتشویه شخصيته ملفتا يمكن نشر الاكاذيب حول هذه الشخصية ولكنه لن يدوم.

وأضاف أن الإمام الخميني خلق و أوجد ثلاثة أفعال عظيمة وتاريخية وثلاثة تحولات كبيرة وغير مسبوقة في مستوى إيران والأمة الإسلامية والعالم.

واعتبر القیام بالثورة الإسلامية بمثابة تحول حققه الإمام الخميني بدعم من الشعب الإيراني على مستوى البلاد.

وقال: إن الثورة الإسلامية أخرجت  نظاما مذلا  وتحت سيطرة القوی الأخری  وحكومة معادية للإسلام من الساحة واستبدله بنظام مستقل یعتمد علی العزة الوطنية وحكومة إسلامية.

وصرح أن  هذه الثورة حوّلت الاستبداد إلى حرية، وانعدام الهوية للهوية الوطنية والثقة بالنفس.

واعتبر انطلاق حركة الصحوة الإسلامية من التطورات التي حدثت على مستوى الأمة الإسلامية على يد الإمام الخميني (رضي الله عنه).

وأوضح أن فترة السكون والجمود في العالم الإسلامي أضعفت ودمرت بسبب حركة الإمام (رضي الله عنه).

واستطرد سماحة قائد الثورة الاسلامية بالقول: اليوم، الأمة الإسلامية أكثر ديناميكية ونشاطًا واستعدادًا وحيوية مقارنةً بالعصر الذي سبق انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني (رضي الله عنه).

وأضاف أن الأمل كان محركا لحركة الإمام الخمیني (رضي الله عنه)، ويمكن رؤية هذا الأمل بوضوح في سلوك وكلام الإمام.
واعتبر أن تحرك الإمام الخميني للقيام وعدم الاستسلام للتوترات السياسية والأمنية والعسكرية الهائلة مؤشر على أمله.

رصد المحور الاخباري

الكلمات المفتاحية

مقالات المرتبطة