اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة أن نتائج جلسة انتخاب الرئيس امس، أظهرت فشل رهانات داعمي المرشح جهاد أزعور على حصوله على اصوات تتخطى الـ 65 صوتا، حيث بدت النتائج متقاربة بينه وبين المرشح سليمان فرنجية، وشدد في تصريح لموقع "المحور الاخباري" بعد الجلسة على أن المخرج لتجاوز الازمة هو الجلوس الى طاولة حوار واحدة، والتفاهم على الحلول وفي مقدمتها انتخاب رئيس الجمهورية الذي هو مفتاح حل ومعالجة جميع القضايا في لبنان. 

يقول النائب حمادة "كما هو واضح بعد كل هذا الضخ والحشد، والقاصي والداني يعلم ما ضُخ ومن ضخ تأتي النتيجة متقاربة، بينما كنا نسمع عن 65و70صوتا للمرشح جهاد ازعور، وبالتالي الصورة واضحة الانقسام حاد والدعوة دائما، تعالوا الى كلمة سواء تعالوا الى الحوار،لم يعد بمقدور أحد القول بعد هذه النتيجة أن الامور واضحة والاتجاه واضح،خصوصا في ظل وجود مجموعة كبيرة من الاصوات تصل الى15صوتا في قابل الايام قد يكون لهم موقف لانه رغم كل الضغط الذي مورس على البعض وأكثر من ضغط بمعنى الترهيب وأيضا الترغيب، هؤلاء كان لهم صوتهم وبالتالي لم يخضعوا لإملاءات كثيرة ولتدخلات كثيرة".
ويضيف النائب إيهاب حمادة: "لبنان لا يكون الا بوحدة كل اللبنانيين لذلك الحوار والتفاهم هو السبيل للخروج من هذه الازمات ورئيس الجمهورية هو مفتاح حل ومعالجة جميع القضايا في لبنان" .
وحول آفاق المرحلة المقبلة،يقول النائب حمادة للمحورالاخباري : "حتما الان بعد ما أظهرته هذه الجلسة اعتقد ان هناك من صرح إستباقا أنه سيكون له كلام آخر بعد هذه الجلسة، وبالتالي الابواب مفتوحة للعودة الى طاولة واحدة،ويجب ان يكون قلبنا على كل اللبنانيين وأن الانقسام في آخر المطاف لا يكون على مستوى الاثر والعبء إلا على كاهل كل اللبنانيين، تعالوا لننقذ لبنان من خلال التفاهم والحوار وهذا الاصطفاف سوف لا يؤدي الى حسم النتائج، وبالتالي يبقى الفراغ سيدا وهذا فراغ قاتل للبنان ولمستقبل لبنان".