عقدت قيادتا حزب الله وحركة "امل" في منطقة جبل عامل الثانية اجتماعا تنسيقيا في مركز الحزب في مدينة النبطية بحضور مسؤول المنطقة علي ضعون ومسؤول الاقليم نضال حطيط، تداولتا خلاله بآخر التطورات على الساحتين الجنوبية والمحلية، وتقدمتا من "أهلنا الحسينيين بالعزاء على أبواب شهر محرم ذكرى إستشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، وبالتهنئة بمناسبة الإنتصار الإلهي الكبير في تموز 2006".
وأصدرتا بيانا قالتا فيه: "بداية وبعد أيام يهل علينا شهر محرم، شهر استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه وهنا نجدد البيعة والولاء والنصرة لسيد الشهداء ونهجه ونعاهده اننا سنبقى دائما وكما علمنا في مواقع المواجهة والتصدي لكل الظالمين والنصرة للمظلومين. وندعو اهلنا وكما عودونا لإحياء هذه الذكرى العظيمة بإقامة مجالس العزاء في كافة القرى والبلدات ونشر الرايات وتعميم السواد تعبيرا عن حبهم وولائهم لسيد الشهداء واستجابة لندائه الخالد ألا من ناصر ينصرنا، لبيك يا أبا عبد الله".
أضافتا: "نحن نعيش ذكرى الإنتصار الكبير في عام ٢٠٠٦، نتوجه بالتهنئة والتبريك لأشرف الناس وكرام خلق الله الذين دعموا ونصروا وصبروا وللمقاومين الأبطال صناع النصر الذين أذلو العدو الصهيوني ودحروه مؤكدين أن المقاومة ستبقى خيارنا الوحيد لتحرير الأرض وحماية العرض والكرامة والسيادة الى جانب الجيش والشعب ومحذرين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على نقاط على الحدود مع فلسطين المحتلة والتي كانت آخرها ضم الجزء اللبناني من بلدة الغجر. ونؤكد من جديد على ضرورة العمل للخروج من الأزمة السياسية التي تكبل البلد وذلك عبر انتخاب رئيس للجمهورية بالحوار الذي لطالما دعونا اليه منذ بداية الأزمة باعتباره حلا منطقيا للخروج من النفق الذي إذا استمر سيؤدي الى مزيد من الأزمات والمشاكل والإنهيارات في كافة مؤسسات الدولة ومرافقها. ونشيد هنا بكل تلاق وحوار بين القوى المحلية حتى لوكان ثنائيا لأنه بارقة أمل في جدار الأزمة".
وختما: "نحيي الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدى بكل شجاعة وقوة لكل اعتداءات الصهاينة وغطرستهم وجرائمهم ونخص بالتحية المقاومين الأبطال في جنين وفي كل مواقع المقاومة وندعو كل أحرار العالم للوقوف معهم ودعمهم بكل وسائل الدعم والمساندة".
الوكالة الوطنية للاعلام