تؤكد مصادر سياسية مطلعة، "أن المعطيات التي رشحت عن تقدم جرى إحرازه في الحوار الثنائي بين التيار الوطني الحر وحزب الله، أحدثت قلقا كبيرا لدى رئيس حزب القوات سمير جعجع ورعاته الاقليميين"، وتوضح المصادر في حديث لموقع "المحور الاخباري"،"أن منشأ هذا القلق هو كون النتائج الايجابية لهذا الحوار ستؤدي حكما الى فتح كوة داخلية بجدار الملف الرئاسي لمصلحة مرشح الثنائي الشيعي رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وهذه الكوة سوف تلاقي المسعى الفرنسي الذي تبلور بطاولة تشاور بلبنان حول الاستحقاق الرئاسي في شهر ايلول المقبل.
ويتركز مطلب "التيار الوطني الحر" بالحصول على قانون للامركزية الادارية والمالية الموسعة وصندوق إئتماني لواردات الدولة ضمن خطة اصلاحية، مقابل الموافقة على مرشح فريق الثامن من آذار لرئاسة الجمهورية، وهو ما عبر عنه رئيس التيار النائب جبران باسيل في كلمته الاخيرة في البترون.
وبحسب المعطيات فإن الحوار الجاري بين التيار وحزب الله يسير في اتجاه ايجابي.
خاص المحور الاخباري