رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش: أن سياسة العقوبات والحصار والتجويع هي سياسة قديمة جديدة، يستخدمها المستكبرون من اجل اخضاع الشعوب و بهدف السيطرة والهيمنة، فقد استخدمتها الحكومات الظالمة عبر التاريخ، وتستخدمها أميركا اليوم ضد الشعوب والدول الرافضة للخضوع من أجل فرض شروطها و املاءاتها .
واعتبر خلال خطبة الجمعة: ان استمرار وتعزيز التواجد الامريكي في شمال شرقي سوريا انما هو لحماية داعش وتشديد الحصار على سوريا، وليس هناك من خيار امام الشعب السوري سوى مواصلة الصمود والثبات في هذه المواجهة، لافشال المخطط الاميركي، ونحن على ثقة بأن الشعب السوري والقيادة السورية سيتجاوزون هذه المرحلة دون خضوع واستسلام.
وشدد: على ان الحصار الذي اعتمدته الادارة الامريكية ضد لبنان من اجل الضغط على بيئة المقاومة فشل بفعل الصبر والثبات، وفشلوا أيضا بتحريض البيئة الخاصة والعامة خلال كل المراحل السابقة بالرغم من انفاق مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة، واليوم سيفشلون مجددا ولن ينفعهم التحريض والتضليل والكذب، ولن تثنينا الحملات الاعلامية الخبيثة عن التمسك بسلاح المقاومة والعمل بما تمليه علينا المصلحة الوطنية.
واكد: ان حزب الله أولويته الاولى انقاذ البلد وانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام مؤسسات الدولة لتقوم بدورها في خدمة الناس ومعالجة ازماتهم، بينما الفريق الآخر اولويته الأولى التحريض والتعطيل والعناد وعرقلة الحلول وجر البلد إلى المواجهة، والإتيان برئيس للجمهورية على قياسهم وليس على قياس الوطن.
وختم بالقول: حزب الله لم ينجر ولن ينجر الى ما يريده هؤلاء، ولا يعير أهمية لاتهاماتهم وأحقادهم، ويعمل بكل أمل على ايجاد المخارج والحلول للازمات، انطلاقا من حرصه على وحدة لبنان واستقراره الداخلي وسلمه الأهلي.
العلاقات الاعلامية