قتل جندي صهيوني وأصيب عشرة آخرون في عمليات عدة نفذتها المقاومة الفلسطينية في انحاء عدة من الضفة الغربية المحتلة .
وأعلن الإعلام العبري، صباح اليوم، مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة 5 أخرين، بعضهم في حالة حرجة، في عملية دهس قرب حاجز «بيت سيرا»، غرب رام الله.
وكانت وسائل إعلام عبرية قالت إنه «لم يتضح بعد مصير منفذ العملية»، لكنها عادت وأعلنت في وقت لاحق استشهاده، بعد ملاحقته وإطلاق النار عليه.
ويشار إلى أن عملية الدهس هذه هي العملية الرابعة التي تنفذها المقاومة منذ يوم أمس، بعدما سبقتها عملية إطلاق نار وطعن، وعملية تفجير ضدّ دبابة تابعة لجيش الاحتلال خلال اقتحام الأخير نابلس، مما رفع عدد الإصابات في صفوف جنوده إلى عشرة.
من جهته، قال محدث باسم «حماس» إنّ العمليات في الضفة الغربية ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه هي رسالة واضحة، بأنه «لا أمن للمحتل على أرضنا»، مشيراً إلى أنّ «الاحتلال سيظل عاجزاً عن وقف العمليات، بالرغم من كل جرائمه».
عملية نابلس
وفجر اليوم أيضاً، اعترف جيش الاحتلال، رسمياً، بإصابة ضابط و3 جنود، في تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار، نصبتها «سرايا القدس- كتيبة نابلس»، على مقربة من قوة عسكرية راجلة شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن عبوة ناسفة انفجرت قبيل منتصف الليل، قرب مجموعة من الجنود، «خلال قيامهم بتأمين طريق جانبية، تمهيداً لاقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف شرقي نابلس»، متحدثاً عن إصابة ثلاثة جنود وضابط في العملية، نقلوا للعلاج عبر مروحيات إلى المستشفيات في الكيان.
رصد المحور الاخباري