بدا واضحا للمراقبين أن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لطاولة حوار رئاسي في مجلس النواب خلال الشهر الجاري على أن تليها جلسات مفتوحة ومتتالية لإنتخاب الرئيس، قد أربكت قوى المعارضة وفي مقدمتها "حزب القوات اللبنانية" التي أعلن مسؤولوها رفضهم المشاركة في هكذا حوار.
وترى مصادر نيابية مطلعة في حديث لموقع "المحور الاخباري" أن قوى المعارضة باتت مأزومة مجددا بعد إنفراط عقد "التقاطع" بينها وبين "التيارالوطني الحر" على "المرشح السابق" جهاد ازعور.
وتضيف المصادر "أنه امام هذا الواقع عادت أسهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لترتفع مجددا،ويترافق ذلك مع ما رشح من أجواء إيجابية للحوار الجاري بين حزب الله والتيار الوطني الحر وما سوف يفضي اليه من دعم التيار للمرشح فرنجية. 
من هنا، ترى المصادر "أن قوى المعارضة سوف تذهب الى أبعد من مقاطعة الحوار، وإنما ستقاطع الجلسات الانتخابية المتتالية إذا شعرت أن هذه الجلسات قد تؤدي الى فوز المرشح سليمان فرنجية بالرئاسة".
وتتوقع المصادر، "أن يكون شهر ايلول شهرا حاسما لجهة السعي الجدي لإنهاء الشغور الرئاسي، خصوصا ان البلد بات مجددا امام ضغط الازمة الاقتصادية_المالية المستفحلة والتي تعيش الان على وقع المسكنات المالية التي اوجدها حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري، والتي ينتهي مفعولها نهاية الشهر الجاري".