أُثيرت خلال الايام الاخيرة بعض التساؤلات، و"جرى ذر بعض الرماد في العيون"، عن أن "الثنائي الشيعي" قد يتخلى عن مرشحه لرئاسة الجمهورية رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، وانبرى بعض نواب مايسمى "المعارضة" الى الترويج لهذه النظرية إثر زيارة الموفد الفرنسي "جان ايف لودريان" الى لبنان، ونقلوا عنه كلاما مفاده أن معادلة المرشحين سليمان فرنجية وجهاد ازعور قد سقطت وأن "البحث الان يجري عن الخيار الثالث".
إلا أن مصادر نيابية مطلعة وقريبة من الثنائي، تؤكد في حديث لموقع "المحور الاخباري"، "ثبات الثنائي على موقفه بتبني ترشيح سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، وأن شيئا لم يتغير على هذا الصعيد، وجرى تكرار هذا الموقف الثابت امام الموفد الفرنسي في كل من "عين التينة" و"حارة حريك".
وتضيف المصادر أنه "في هذا السياق جاءت زيارة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد الى بنشعي ولقائه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، وكذلك التصريحات العلنية لرئيس مجلس النواب نبيه بري التي اكد فيها اثر انتهاء زيارة لودريان التمسك بفرنجية كمرشح رئاسي مدعوم من الثنائي".
خاص المحور الاخباري